تُرى هل
توقّع عشاق "العملاقة الصغيرة" هازال كايا – كما تحب أن يُطلق عليها- حين
نصّبوها ملكة على قلوبهم أن تخرج من بينهم فتاة حسناء باستطاعتها أن تطيح بعرش
جميلة تركيا البريئة هازال كايا لتحتل هي مكانها أو على الأقل أن تنافسها على تلك
المكانة؟!
ليديا
مقصود، اسم ربما سيلمع في الفترة القادمة في سماء الشهرة، وسيردده الكثيرين، ربما
يصل صداه إلى تركيا ذاتها، بعد الضجة التي أثارتها تلك طالبة الاقتصاد السورية ذات
العشرين ربيعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الشبه الذي صَعُبَ على الجميع
تصديقه بينها وبين النجمة التركية البالغة من العمر 24 عامًا هازال كايا.
وفي حوار خاص أجرته ليديا مع mbc.net للمرة الأولى التي تتحدث فيها لوسائل
الإعلام كشفت عن الكثير من المواقف التي تتعرض لها بسبب ذلك الشبه والذي كشف لها
حلمًا كان يراودها منذ الصغر دون أن تدري إن كانت تصلح لتحقيقه أم أنه خُلقَ
لغيرها.
بدأت
ليديا حديثها موضحة: أُدعى ليديا مقصود، سورية، ولدتُ عام 1995، وأدرس حاليًا
بالجامعة بكلية الاقتصاد، أحب كثيرًا الدراما التركية، وتركيا وشعبها ولغتها، ولكن
لم أكن انتبه في البداية على أن ثمة شبه يجمعني بالتركية الرائعة هازال كايا، بدأ الموضوع
حين دخلت الجامعة، حيث أصبح الأمر حقًا لا يمكن تصديقه، لا يكاد أحد أصدقائي
يعرّفني على صديقه إلا ويصرخ مهللاً: هل أنتِ ازال كايا!.. لا أقابل أحدًا إلا
وتكون أول ما يقوله لي: هل تعرفين العشق الممنوع؟ هل تعرفين نيهال؟ هل تعرفين فريحة؟
هل تقربين هازال؟ هل أنتِ هازال؟ كيف تشبهينها إلى هذا الحد الغير معقول؟ من منكن
هازال الحقيقية؟ أكاد لا أصدق!
وأخرين لا
أعرفهم يرسلون لي عبر الفيسبوك وانستجرام حين أقوم بوضع صورة جديدة يقولون لي: هل
هذه أنت أم هازال؟ لا أحد يعرف من منا هازال كايا الحقيقية! ومن
فرط ما سمعت وقرأت نفس الجملة من الجميع ممن لا أعرفهم قبل أولئك الذين أعرفهم
أحببت الأمر وراق لي كثيرًا، وبدأت أعمل على ابراز هذا الشبه من خلال استعمال
مستحضرات التجميل بألوان قريبة من تلك التي تستعملها هازال حيث لاحظت أنها تميل
إلى استعمال أحمر شفاه باللون الأحمر كثيرًا وقد سبق وصرحت هي بذلك أكثر من مرة في
حواراتها التلفزيونية فأصبحت أستعمل نفس اللون، كما ابتعدت عن ألوان الشعر الفاتحة
واقتربت من الأسود والبني بدرجاته لأن هازال تحب الاسود والبني كثيرًا، كذلك أصبحت
اراقب اكسسواراتها وملابسها، واشياء من هذا القبيل، وبالفعل جاءت التعليقات من
الناس رائعة في كل مكان، ولكن مالا يمكن أن أنساه ولا أستطيع أن أصف حجم تأثيره
بي، حين قامت أحد الفتيات اللاتي لا أعرفهن بكتابة تعليق على صورة لي قائلة "هاي
البنت لازم تاخد دور فريحة بعد تموت".
وموقف أخر حدث معي بالجامعة حيث
كان هنالك شاب معروف بحبه الشديد لهازال ولم يكن يعرفني ولكنه صديق إحدى صديقاتي،
فقالت له يومًا أن هازال خضعت لجلسة تصوير جديدة لصالح مجلة تركية وأعطت له ثلاث
صور واحدة لي والآخرتين لهازال وقالت له أن الثلاثة لهازال، فاعجب بهم كثيرًا ولم
يعرف الحقيقة إلا حين أخبرناه في اليوم التالي.
كشفت ليديا كذلك أنها تلقت بعض
عروض التمثيل في سوريا لكنها لم تكتمل بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا
حاليًا، ولكنها تتمنى أن تصبح نجمة رائعة بفنها وأخلاقها وتواضعها كما هو الحال
بالنسبة لهازال كايا، كما أنها تتمنى أن تقدم فنًا يصل إلى مصر وتركيا والعالم
أجمع
0 commentaires:
Post a Comment