أدهشت النجمة
الألمانية الجميلة مريم أوزرلي الملايين من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي
بعد أن قامت صباح الأحد 10 مايو/أيار بنشر صورة جديدة لها على حساباتها الشخصية
على فيسبوك وانستجرام كانت قد التقطت لها تلك الصور أثناء حملها بابنتها الجميلة
لارا أوزرلي.
ولم تشأ مريم من
قبل أن تقوم بنشر تلك الصور، حتى أنها اعتزلت أقرب أصدقائها أثناء فترة حملها، وقد
أعتبرها الكثيرين شجاعة كبيرة من أوزرلي أن تقوم بنشر تلك الصور بعد ما عانته أوزرلي
في تلك الفترة من اكتئاب حاد بسبب انفصال حبيبها السابق رجل الأعمال التركي جان
أتاش عنها وتركها وحيدة فور أن علم بحملها وبعدم رغبتها في التخلص من الجنين مما
دفعه للابتعاد عنها، لتترك أوزرلي تركيا على الفور وتعود إلى وطنها ألمانيا رافضة
الحديد مع أي شخص.
قامت أوزرلي بنشر
تلك الصور التي تحمل في طياتها الكثير من الذكريات صباح اليوم احتفالا بعيد الام
كما أثنت على دور الأمهات وما يقدمنه من حب وتضحية دون مقابل ولا يكفيهن يوم واحد للاحتفال
ولكن ينبغي أن تكون جميع أيام السنة أعيادًا لهن.
يذكر أن الجميلة الألمانية "مريم
أوزرلي" هي الابنة الصغرى لأم ألمانية تُدعى "أورسولا
أوزرلي" وأب تركي يُدعى "حسين
أوزرلي"، عاشت طوال سنوات
حياتها في ألمانيا.
وكانت قد اكتسبت شهرة عالمية، وعُرفت في الوطن
العربي وتركيا من خلال تجسيدها واحدة من أكثر نساء الدولة العثمانية نفوذًا وسيطرة،
وهي السلطانة "هُرَّم" أو "هويام"، زوجة السلطان "سليمان
القانوني"، عاشر سلاطين الدولة
العثمانية، وأشهرهم على الإطلاق، وذلك من خلال الدراما الملحمية الشهيرة "حريم
السلطان"على مدى ثلاث سنوات.
ثم
اضطرت بعد ذلك وقبل ثلاثة أسابيع من نهاية الموسم الثالث من المسلسل أن تغادر
تركيا دون أن تخبر أحدًا، عائدة إلى وطنها ألمانيا، كما أنها رفضت أن تجيب على
اتصالات أصدقائها في تركيا، وذلك بعد أن دخلت أثناء تواجدها في تركيا في نوبة
اكتئاب شديدة، جعلتها تُقدِم على محاولة الانتحار مرتين.
علّل
المقربون منها وعائلتها هروبها بهذا الشكل الغير مُبرر آنذاك بأنها أصيبت بمتلازمة
الإرهاق، نُقلت على إثرها إلى إحدى المستشفيات، ومن ثم قررت العودة إلى برلين
للعلاج.
ولكن وسرعان ما اتضح بعد ذلك خبر حملها من
حبيبها السابق رجل الأعمال التركي "جان أتاش" والذي
تركها وحيدة فور أن علم بحملها، ولأنها رفضت التخلص من الجنين، وتمسكت به، فعادت
إلى وطنها، وانجبت طفلتها"لارا أوزرلي" في العاشر
من فبراير عام 2014.
أطلقت عليها الصحافة التركية آنذاك لقب "النجمة
الهاربة" والذي لازالت تُعرف به حتى الآن، بالرغم
من عودتها إلى تركيا من جديد، ومحاولاتها الاستفادة من أخطائها وتجاربها السابقة
قدر استطاعتها، لذلك قررت ألا تعود وحيدة وأن يرافقها أخيها هذه المرة في رحلتها
إلى أرض العثمانيين.
0 commentaires:
Post a Comment