بطل فلم وادي الدئاب

Tuesday, January 6, 2015

توفانا توركاي الجميلة التي شغلت بال الجميع تتحدث لأول مرة عن الحب والعرب في حوار حصري 2015

إنها واحدة من تلك اللاتي ما أن يتداعى إلى الأذهان أسمائهن حتّى تتجلّى أمامك صور أكثر النساء جمالا وجاذبية، وبالرغم من أدوارها المعقدة والتي تميل إلى الشر في أغلبها، فأنها تجلب إلى النفوس راحة وابتسامة تعتري الوجوه ما أن أطلت على الشاشة، إنها الجميلة ذات الخامسة والعشرين ربيعًا، توفانا توركاي، التي عرفها الجمهور العربي من خلال دور الفتاة الفلسطينية المناضلة في مسلسل صرخة حجر، ثم شهد ولادة جديدة لها بدورها المميز في مسلسل حب في مهب الريح، لكنه لازال لا يعرف الكثير عنها.
كان لـ mbc.net معها هذا الحوار الحصري، الذي كشفت فيه عن الكثير من التفاصيل في حياتها.
بدايةً نودُ أن نعرف مَن هي توفانا توركاي؟ وهل لكي أن تخبريننا كيف جاءت فكرة دخولك هذا المجال؟
لقد خطوت أول خطواتي في هذا المجال بفضل أمي، وأنا ممتنة لها كثيرًا، كنتُ في التاسعة من عمري وقت أن بدأت التمثيل والظهور على الشاشات من خلال الإعلانات التجارية، لقد كان اختيار أمي منذ البداية، كما تعرفون فإن الأمهات ترين مستقبل أطفالهن في عيونهم.
لقد أحببت التمثيل في ذلك الوقت، وقررت أن هذه هي المهنة التي أود أن أمتهنها في المستقبل، وحينما أصبحتُ في السابعة عشر، بدأتُ في تلقي دروسًا في التمثيل باحترافية.
وفي تلك الأثناء تلقيت عرضًا للقيام بدور البطولة في مسلسل "صرخة حجرثم جاء بعده دور البطولة الذي قدمته في مسلسل "السلطانة الأسيرةولكن الحقيقة أن المسلسل الأساسي الذي يرجع له الفضل في تعريف الجمهور بي على نحو أكبر هو مسلسل "حب في مهب الريح"؛ هذا أنه استمر يعرض على الشاشات التركية طيلة ثلاث سنوات بنجاح كبير.
هل من الممكن أن يكون النجاح الكبير الذي استطعتِ تحقيقه في مسلسل "حب في مهب الريح" والقاعدة الجماهيرية العريضة التي تكونت لكي بفضل دورك في المسلسل، له تأثير على حصولك على دور "بهار" في مسلسل "العشق الأسود" بعد ذلك؟
من المحتمل أن يكون كذلك، وسيكون على الأرجح أكثر أنني سأذهب إلى العمل القادم أيضًا بسبب نجاحي في مسلسل "حب في مهب الريحلأن للأسف دوري انتهى في مسلسل العشق الأسود، وقد غادرت المسلسل.
توفانا توركاي

توفانا توركاي
ماذا يمكن أن يكون الهدف من اهتمامك بالشرق الأوسط كما هو الحال بالنسبة لتركيا؟
 مِن وقت لأخر، أنا أيضًا أسأل نفسي نفس السؤال، "لماذا أستمع للأغاني العربية؟أو "لماذا أبدي اهتمامًا كبيرًا بالشرق الأوسط؟". الإجابة واضحة للغاية: لأنني أحبهم!.
أنا حقًا لدي فكرة كبيرة عنهم. على قدر استطاعتي فأنا أحاول جاهدة دائمًا ألا أترك رسائلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدون رد. ولهذا السبب هم يحبونني.
أنا أؤمن أن بيننا رابط ما مختلف، على الرغم من كوننا نتحدث لغة مختلفة، أو كوننا ننحدر من ثقافات مختلفة، ونختلف أيضًا في عاداتنا وتقاليدنا.
حقيقةً أحتفظ لجمهوري في الشرق الأوسط بمكانة خاصة جدًا في قلبي؛ هم يعرفون جيدًا ماذا يعني أن تمنح الحب، وأنا أشعر بعمق هذا الحب الممنوح لي.
كونك تتمتعين بوجه حسن؛ هل تعتقدين أن جمالك كان له التأثير الأكبر في حصولك على الأدوار التي حصلتِ عليها؟
الجمال هو عنصر هام جدًا في مجتمعنا، نحن لا نشتري البطيخ إذا كانت قشرته ملطخة، ومع ذلك الجمال في حد ذاته ليس له أي أهمية، لابد للشخص أن يضع قلبه أولا على العمل الذي يقوم به، ويؤمن به، فالأكثر أهمية من أي شيء هو العمل.
التمثيل هو مهنة تتعلق في جانب منها بالأنا. هل تخطت الأنا عندك حدودها القصوى من قبل؟
لقد علموني كبار السن أن الأنا لابد لها ألا تصل أبدًا إلى حدودها القصوى، ولكن أحيانًا يرتفع الأنا عندي ويظهر في تصرفات غير مقصودة، رغم ذلك أنا أحاول قدر الإمكان أن أوازن دائمًا.
توفانا توركاي

توفانا توركاي
هل هنالك حب في حياتك الآن؟
لماذا لا؟ فلا وجود للحياة من دون الحب، وبالرغم من أن ليس لدي حبيب، ولكن هنالك حب جديد في حياتي، وهو الغناء، حتى أنني حضرت ألبوم غنائي سيصدر خلال أيام، تحديدًا 12 يناير/ كانون الثاني الجاري.
هل لديك أية رسالة تودي أن تنقليها إلى جمهورك في الوطن العربي؟
إنهم مميزون وذوي قيمة كبيرة بالنسبة لي، أمل أن أقدر أن منظمة تتيح لي التواجد معهم جنبًا إلى جنب قريبًا، أنا حقًا أحب الشرق الأوسط كثيرًا، فماذا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك.
هل تستطيعين أن تري في نفسك محبوبة العرب الجديدة أو المفضلة لديهم؟
من وجهة نظري فكرة اعتبار أن شخص ما هو المفضل هذا شيء يشبه أن احدهم يحظى بشعبية جارفة ليس لها مثيل، وأنا لا أحب أي شيء عالٍ كثيرًا، أنا ليس لدي تلك المسائل التي تتعلق بكوني أرغب أن أكون الوحيدة أو أشياء من هذا القبيل. ولكن هنالك حب عظيم أشعر به وهذا الحب حقيقي.
ما هي نوعية العروض المقدمة من الشرق الأوسط التي من الممكن أن تأخذينها بعين الاعتبار؟
أود كثيرًا أن أشارك في أحد تلك المشروعات التي تعكس ثقافة الشرق الأوسط، وأود أن أتحدث فيها اللغة العربية.
في النهاية نود أن نشكرك كثيرًا على هذا الحديث الممتع.
لو كان لي أن أدلي باعتراف، فإنه سيكون أنني أشعر بالراحة كثيرًا في إجراء حوارات مع MBC أكثر من تلك التي أجريها في تركيا، وهذا يجعلني سعيدة جدًا. فأنا أحب العرب في الشرق الأوسط لأنهم يحبونني دون أن يطلقوا الأحكام عليّ ولذا فأنا أشكركم كثيرًا
Share:

0 commentaires:

Post a Comment

Popular Posts

ما هو افضل مسلسل لسنة 2020 ؟
مسلسل الهندي مملكة الحب
مسلسل تركي الحفرة
مسلسل وادي الذئاب
Created with Quiz Maker

Blog Archive

Pages

Theme Support