 | |||||||||
| تقع منطقة مرمرة في الزاوية الشمالية الغربية من تركيا، وتشكل9.32% من أراضي البلاد بمساحتها البالغة 72.845 كم2. تجاور المنطقة البحر الأسود وبحر مرمرة وبحر إيجة، وتربط أراضي آسيا وأوربا بواسطة مضيقي اسطنبول وجناق قلعة (الدردنيل). وتقع جزيرتا بوزجا ادا وكوكجة ادا (ايمروز)، الكائنتين على مشارف سواحل إيجة، ضمن منطقة مرمرة. | |||||||||
| وحسب نتائج نظام سجل النفوس على أساس العنوان لعام 2008 ، ارتفع عدد سكان هذه المنطقة التي تشهد نزوحاً متواصلاً إلى 21.044.783 نسمة. يعيش 18.969.841 من هؤلاء السكان في المدن، و2.074.942 منهم في القرى. | |||||||||
| وتعد منطقة مرمرة المركز الصناعي لتركيا بمحورها اسطنبول – بورصا – ازميت. وتأتي الصناعات الغذائية والحياكة والألبسة الجاهزة والاسمنت والورق والبتروكيماويات والسيارات وقطع الغيار والمواد المعدنية والأجهزة الكهربائية والقطارات والسفن في مقدمة السلع الصناعية المنتجة في المنطقة. وإلى جانب الصناعة والتجارة، تعتبر الزراعة والسياحة مصدرين هامين للدخل في المنطقة. | |||||||||
| وأقرب الطرق البرية الممتدة بين أوربا وآسيا تمر من هذه المنطقة، فضلاً عن مرور الطرق البحرية التي تربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط، ممّا يضفي عليها تفوقاً آخر، الأمر الذي أدى إلى تطورها وثرائها في كافة الأصعدة. وتاريخياً كانت المنطقة مهداً للعديد من الحضارات، وأصبحت اليوم من أهم المراكز الثقافية والفنية والسياحية في العالم بفضل معالمها التاريخية وجمالها الطبيعي. | |||||||||
 اسطنبول مدينة عالمية : تعتبر اسطنبول، بآثارها
التاريخية ومتاحفها وقصورها وأسوارها وشالياتها ومفاتنها
الطبيعية ومعابدها الموروثة منذ 8 آلاف عام، توليفة للمحبة
والتسامح، تحمل ميراث العالم الثقافي والحضاري. قامت اسطنبول،
التي تعتبر «عاصمة الإمبراطوريات»، على أيدي الميغاريين عام 658
قبل الميلاد، وسميت فترة طويلة (بيزانطيوم) تيمناً باسم قائدهم (بيزاس). | |||||||||
واسطنبول، سواء من حيث السكان والموقع، وسواء من حيث مزاياها
الاقتصادية والتجارية والثقافية، هي من أكبر المدن التركية. وتحتل
اسطنبول، التي يوجد فيها أكبر مطار وأكبر ميناء للاستيراد
والتصدير في البلاد، موقعاً مركزياً بالنسبة للنقل البحري والجوي
الداخلي والخارجي.
|
Wednesday, March 18, 2015
معلومات عن منطقة مرمرة2015 بالتركية
0 commentaires:
Post a Comment