نشرت صحيفة "وطن"
التركية في عددها الصادر صباح السبت 14 مارس/ آذار مقالاً، للصحفية ومُقدّمة
البرامج الشهيرة "جولشان يوكسيل"، تحدثت فيه عن النجمة الألمانية
التركية المثيرة للجدل "مريم أوزرلي" والتي اشتهرت في العالم أجمع من
خلال تجسيدها شخصية "السلطانة هويام" في الدراما التركية التاريخية
الأكثر نجاحًا "حريم السلطان".
وقد تضمن المقال
الذي لاقى رواجًا كبيرًا وتناقلته أغلب الصحف الفنية في تركيا نقلاً عن صحيفة "وطن"،
علاقة مريم أوزرلي بأخيها الأكبر "داني ليونز"، والذي عاد معها من
ألمانيا، وكان هو شرط أوزرلي الوحيد للقبول بالعودة إلى تركيا مرة أخرى، الظهور
على الشاشات مجددًا، بعد أن كانت اتخذت قرار في نهاية عام 2013 بألا تعود إلى تركيا
نهائيًا.ليس هذا فحسب، بل ذكرت الصحفية "جولشان" كذلك أن "داني ليونز" أصبح هو المسؤول بشكل كامل عن ادارة جميع أموال مريم أوزرلي، وجميع ما تحصل عليه من الاعلانات الدعائية التي تظهر بها، أو من المسلسل الجديد الذي تحضر حاليًا للعودة به في سبتمبر/أيلول العام الجاري.
كما يقوم داني بحضور جميع مقابلات العمل التي تجريها مريم، ويكون متواجدًا في جميع لقاءات العمل واللقاءات الصحفية كذلك، كما أنها تترك له مهمة اتخاذ جميع القرارات، حتى في أبسط الأمور وأصغرها.
وتابعت "جولشان" مقالها مستندة على واقعة كانت قد شاهدتها بنفسها، حيث قالت: حتى أصغر الأمور تقوم أوزرلي بسؤال أخيها عنها، فمثلا حينما كانت تقوم بتصوير أخر دعاية إعلانية ظهرت بها، اعجبت بمجموعة من الأحذية، ثم قامت بسؤال أخيها هل تقوم بشرائهم أم لا.
أضافت جولشان كذلك: مريم لا تفهم في أمور المال كثيرًا، فقد تركت "حريم السلطان" بينما كانت في ذروة نجاحها. تركت المجد والشهرة وراء ظهرها وقررت العودة إلى برلين، ومن ثم بدأت بالبحث عن عمل كممرضة. هؤلاء الذين يعرفون مريم جيدًا يقولون عنها "مريم لا تفهم في حسابات النقود، وتنفق النقود ببذخ دون حساب، والأمور المادية لا تشغل اهتمامها كثيرًا، ووجود أخيها في حياتها من حُسن حظها"
وكانت قد اكتسبت شهرة عالمية، وعُرفت في الوطن العربي وتركيا من خلال تجسيدها واحدة من أكثر نساء الدولة العثمانية نفوذًا وسيطرة، وهي السلطانة "هُرَّم" أو "هويام"، زوجة السلطان "سليمان القانوني"، عاشر سلاطين الدولة العثمانية، وأشهرهم على الإطلاق، وذلك من خلال الدراما الملحمية الشهيرة "حريم السلطان" على مدى ثلاث سنوات.
ثم اضطرت بعد ذلك وقبل ثلاثة أسابيع من نهاية الموسم الثالث من المسلسل أن تغادر تركيا دون أن تخبر أحدًا، عائدة إلى وطنها ألمانيا، كما أنها رفضت أن تجيب على اتصالات أصدقائها في تركيا، وذلك بعد أن دخلت أثناء تواجدها في تركيا في نوبة اكتئاب شديدة، جعلتها تُقدِم على محاولة الانتحار مرتين.
علّل المقربون منها وعائلتها هروبها بهذا الشكل الغير مُبرر آنذاك بأنها أصيبت بمتلازمة الإرهاق، نُقلت على إثرها إلى إحدى المستشفيات، ومن ثم قررت العودة إلى برلين للعلاج.
ولكن وسرعان ما اتضح بعد ذلك خبر حملها من حبيبها السابق رجل الأعمال التركي "جان أتاش" والذي تركها وحيدة فور أن علم بحملها، ولأنها رفضت التخلص من الجنين، وتمسكت به، فعادت إلى وطنها، وانجبت طفلتها "لارا أوزرلي" في العاشر من فبراير عام 2014.
أطلقت عليها الصحافة التركية آنذاك لقب "النجمة الهاربة" والذي لازالت تُعرف به حتى الآن، بالرغم من عودتها إلى تركيا من جديد، ومحاولاتها الاستفادة من أخطائها وتجاربها السابقة قدر استطاعتها، لذلك قررت ألا تعود وحيدة وأن يرافقها أخيها هذه المرة في رحلتها إلى أرض العثمانيين.
0 commentaires:
Post a Comment