تقرر "سانجاني" ألا تسافر إلى باريس في آخر دقيقة من أجل عرض
أزياء، فهي لا تفعل ذلك فقط بسبب عدم استطاعتها البقاء لوقت طويل بعيداً عن
"روهان"، وذلك بسبب أنها شعرت أن من الأفضل لها ألا تسافر كما أخبرتها
غريزتها. لكن ما لم تستطع التحكم فيه، هو منع اختطاف "روهان".
حادثة الاختطاف هذه تغيّر كل شيء في حياة "سانجاني"، خصوصاً
عندما يطلب الخاطفون فدية 500 مليون دولار. ضباط البوليس قرروا أن دفع الفدية لن
يعيد "روهان". بعد هذا تبدأ "سانجاني" في سماع أصوات غريبة.
وتسمع "روهان" وهو يناديها بإسم "غيتا". وللغرابة، تدرك أن
بإمكانها قراءة الأوردو، بالرغم من أنها لم تتعلّمه قط. تذهب إلى الطبيب، الذي
يبعث بها إلى الطبيب النفسي.
يخبرها الطبيب النفسي أن اختطاف "روهان"، هو أمر له علاقة ما
بحيواتها السابقة، وهنا تبدأ أحداث الفيلم بالتعقّد، حين تختبر
"سانجاني" تجربة خارقة للطبيعة، ترى نفسها فيها كـ"غيتا"،
فتاة هندوسية والتي تقع في حب "إقبال". تم قتل عائلتها بالكامل بواسطة
عمها، ويقترح "إقبال" أن الطريق الوحيد للنجاة، هو الهرب بالكامل.
حياة "سانجاني" الثانية كانت كفتاة مسلمة، اسمها سلمى، وهذه
الفتاة تقع في حب رجل يسمى "علي"، يسافر "علي" من أجل الحرب،
برفقة صديقه "راشيد"، وبعد انتهاء الحرب يعود الجميع منها، ما عدا
"علي". يخبر "راشيد" "سلمى" بأن "علي" قد
قُتل، ونكتشف بعدها أن "علي" لازال حيّاً، وأن كل هذا كان خطة من
"راشيد" للتفريق ما بين العاشقين. خلال هذا، يتضح أن المسؤول عن اختطاف
"روهان" هو أخوه "راهول".
حياة "سانجاني" الأخيرة كانت كفتاة هندية تسمى "بارو"،
وهي واقعة سراً في غرام "راج دوت"، ورئيس المدينة "ضرغام"
واقع هو الآخر في غرامها. وعندما ترفض حبه، وتنتحر، يقرر "ضرغام" أن
يستعين بساحرة لتعطيه قدرة التذكّر في حياته القادمة، لكي يستمر في التفرقة بين
العاشقين. وبهذا يكون "ضرغام" هو نفسه "راشيد"، وهو يقوم بنفس
المهمة في كل حياة. ويبقى السؤال الآن، في أي انسان حلّت روح ضرغام؟
نجوم الفيلم:
نجوم الفيلم:
- كاريزما كابور: سانجاني/غيتا/سلمى/بارو
- رانجيش دوجال: روهان/اقبال/علي/راج
- جيمي شيرجل: ضرغام
- آريا بابار: آريف
0 commentaires:
Post a Comment