تزوجت النجمة الهندية الجميلة راني موخرجي صديق
عمرها وحبيبها أديتا شوبرا، بعد أن حفظوا علاقتهم وخصوصيتها لسنوات من العالم
الخارجي.
تم الاحتفال بالزواج يوم 21 إبريل في
إيطاليا، وحضر الحفل الأصدقاء المقربين من العروسين، وعائلة ياش راج شوبرا الرائدة
في صناعة الأفلام الهندية.
وشاركت راني موخرجي هذه المناسبة السعيدة مع
محبيها وجمهورها، وقالت "أود مشاركة أسعد يوم في حياتي مع جمهوري حول
العالم، والذين كان حبهم جزء من رحلتي طوال هذه الأعوام الماضية، أعلم جيدا أن
هناك الكثير ممن يتمنون لي السعادة، طال انتظارهم من أجل هذه اللحظة. لقد كان
زفافا جميلا في الريف الإيطالي، مع عدد محدود من أفراد عائلتنا والأصدقاء".
وتابعت "الشخص الوحيد الذي افتقدته جدا
كان عمي ياش، ولكني على يقين أنه كان معنا بروحه، وبحبه، وسوف يكون معنا دائما أنا
وأديتا، لقد صدقت دوما في الحكايات الخرافية، ومن نعمة الله أن حياتي كانت هي
الأخرى كذلك، والآن وأنا أدخل الفصل الأكثر أهمية
في حياتي، لا تزال الحكاية الخرافية تستمر".
راني موخرجي التي أكملت عامها الـ 36 مؤخرا،
ارتبطت أخيرا بصديق عمرها أديتا شوبرا الذي يبلغ من العمر 42 عام، والذي كان حريصا
جدا على خصوصية حياته الشخصية، وكذلك واضحا حرص الزوجين على إخفاء قرار زواجهما عن
أعين الإعلام.وعلى عكس حبيبها، فإن راني لم تستطع إخفاء أمر
حبها عن العالم، فكانت تنظر إلى حبيبها أديتا في جنازة والده، ولم تستطع إخفاء
نظراتها عن العالم، وحضرت جميع المراسم كأنها فردا من أفراد الأسرة.
وعلى الرغم من حب أديتا شوبرا للبقاء ضمن حدود
البيت والمكتب، فإن الكاميرا قد لاحقت راني موخرجي، والتي احتفلت بعيد
"ديوالي" في قصر شوبرا، وتسربت أيضا صورة لراني وهي تُطعم أديتيا خلال
احتفالات "ديوالي". كما التقطت صور للزوجين وهما خارجين من المطار. ولكن
الشيء الوحيد الذي أضاف الوقود على النار، كان عندما أزيح الستار عن تمثال ياش
شوبرا الراحل، وكان الممثل شاترجهان حاضرا، ونادى راني باسم "راني
شوبرا"، وكان ذلك قبل أن يعلن الزوجين عن حبهما.
لم تكن علاقة أديتا براني موخرجي سهلة، فقد كان
والديّ أديتا يرفضان هذه العلاقة، وكان أديتا متزوجا من حبيبة طفولته بايال خانا،
عندما دخلت موخرجي في حياته. تزوج أديتا وبايال عام 2001 لكن علاقته انتهت بها
عندما تعرف على موخرجي. واستغرق أبويّ أديتا وقتا طويلا حتى يقبلا راني كابنة
مستقبلية في عائلتهم. وطلّق أديتا زوجته الأولى في عام 2009.
ظلت قصة حب راني وأديتيا لغزا لسنوات، فقد
انتشرت شائعات خلال العامين الماضيين أنهما يسكنان مع بعضهما، وقالت الصحف أكثر من
مرة أن أديتا شوهد خارجا من منزل راني. ونشرت الكثير من الصحف خبر عن إهداء أديتا
سيارة باهظة الثمن لحبيبته راني. وعلى الرغم من ذلك، كانا يرفضان باستمرار الإفصاح
عن علاقتهما في كل اللقاءات الإعلامية.
وكانت الكثير من الشائعات قد لاحقت النجمة
الجميلة خلال أعوام ماضية، فأحيانا تنشر الصحف عن علاقتها بأبهيشيك باتشان أو جوفيندا،
وقيل أن الأخير – وهو متزوج – يواعد موخرجي ولاقت قصتهم اهتمام بالغ من وسائل
الإعلام وظهرت الكثير من التقارير المزعومة عنهم. ولكن القصة اختفت وظهرت بعدها
قصة أخرى عن علاقة موخرجي بباتشان الإبن، ولكن القصة اختفت تماما عندما تزوج
أبيهشيك باتشان من آيشواريا راي.
أطلقت راني موخرجي على قصة حبها مع أديتا
اسم "حكاية خرافية" في
بيان رسمي صادر عنها، وعلى الرغم من أن هذا البيان قد
جذب وسائل الإعلام للزوجين، وقد تلاحقهما لمعرفة مكان قضاء شهر العسل، إلا
أنها رغبت في مشاركة العالم بقصة حبها التي نجحت أخيرا وتكللت بالزواج. ومع
ذلك،
فإننا نأمل لهم حياة ملونة مثل أفلام
أديتيا شوبرا، ونتمنى
للزوجين حياة زوجية سعيدة جدا.
0 commentaires:
Post a Comment