تختلف أساليب النساء في التعبير عن إحباطهن من شريك الحياة وتصرفاته السلبية تجاههم، خاصة في فترة الخِطبة (الخطوبة)، التي يتعرف فيها كل طرف من الطرفين على شريك
حياته القادمة، ويدرس صفاته وسلوكياته عن قرب، ليتأكد له إذا كان يستحق
الحياة معه أم لا!
بطلة مسلسل "سحر الأسمر" تعرضت
لتجربة سلبية جدا مع الرجل المرشح للزواج منها، حيث اتضح لها منذ اليوم
الأول أنه مجبر على الارتباط منها، ولا يقدر على مواجهة والده الثري
المتسلط، فاختارت أن تعاقبه على رفضه لها برفض من نوع آخر، حيث أقسمت ألا
تدعه يرى وجهها كاملا أبدا! وفي لقاء التعارف
الذي تم بينهما عبر الإنترنت، ووقفت لتعاتبه وتلقنه درسا في الصلابة
والشجاعة والمواجهة وقد أدارت ظهرا لكاميرا الويب، كرمز لرفضها هي أيضًا
له..
يستفز هذا التصرف الشاب الوسيم "ساراس" ويدفعه
إلى السفر من دبي للهند لمشاهدة هذه الفتاة التي رفضته، وليواجه والدها
برفضه للخطبة التي أبرمها والدها دون الرجوع إليه، فتتعمد "كومود" الاستمرار في قسمها، ولا تدع له فرصة طيلة 6 أيام
كاملة لأن يرى وجهها بشكل كامل، حتى عندما تجبرهما الشكليات على الوقوف
جنبا إلى جنب، فيراهنها الفتى الوسيم في اليوم السابع على أنه سوف يراها
قبل غروب الشمس!
لعبة "الاستغماية" التي أصرت بطلة "سحر الأسمر" على ممارستها مع خطيبها تنتهي بعد 7 أيام،
بين أحضان الطبيعة، وعلى ضفة النهر المقدس، ويتمكن ساراس من إجبارها على
أن تواجهه، وجها لوجه، وبإرادتها، فهل يقع في غرامها كما وقعت في غرامه منذ
اللحظة الأولى، لتسفر هذه المطارادات في النهاية عن حادث سعيد يجمع بين
كومود وساراس؟
0 commentaires:
Post a Comment