بداية غير تقليدية،
في حلقة مثيرة للجدل من "سحر الأسمر"، تعلن عن موسم مليء بالأحداث الشيقة
وغير التقليدية، وتشعل العقد الدرامية التي تنتظر الحل، إيذانا بانفراج أزمة
"ساراس" و"كومود"!
3 مواقف غير تقليدية تواجه أبطال سحر الأسمر، تدفع بالتساؤلات حول مدى منطقية هذه الأحداث، وهل يمكن أن تحدث في الواقع؟
1- "كومود" تشعر أن "ساراس" قريب منها.. لكن أين؟
تنهمر
دموع كومود وهي على عتبة منزل الأسرة، تلقي عليه النظرة الأخيرة قبل أن
تنتقل غلى منزل الزوجية الجديد، مع أسرة جديدة هي أسرة زوجها، وعلى عتبة
المنزل، وقبل ان تركب السيارة بلحظة واحدة ترنو بناظريها غلى الأرض فتجد
شيء لم تكن تتوقع أن تراه مرة أخرى، وهي "خلخالها" الذي
أهدته لساراس، فتدرك أنه كان موجودا هنا منذ لحظات.. لكن أين ذهب؟ وكيف
طرده من قابله، وهل تعرض للأذى؟ كلها أسئلة تدور في مخيلتها، فتنهمر دموعها
بغزارة أكبر!!!
2- عريس "مجنون" يبدأ حياته الزوجية بداية عدائية، وملاك حانٍ ينقذ "ساراس" من الموت:
حينم تسلل "براماد" لمخدع زوجته "كومود" ليلقي
عليها النظرة الأولى شعرت بانقباض شديد في صدرها.. نظرات مجنونة، لمسات
غير ودودة، ثم تفاجأت بأنها يجتذبها من فراشها دون حنوّ ويهرول بها نحو
سيارته ليقود بجنون حتى الغابة، وفي الغابة المظلمة تزداد نظراته جنونا
وحدّة، وتبرز الكراهية من فمه الذي يقطر سمًّا! لا أحبك... أكرهك.. لا أريدك.. أُجبرت على الزواج منك!
في
نفس الوقت تعثر شقيقة براماد على ساراس ملقى على جان الطريق، فتتطوع بحمله
لمنزل اسرتها لإنقاذه، دون أن تدري أن دخول هذا الشخص للمنزل يمكن أن
يتسبب في خراب حياة شقيقها!
3- القاتل والمقتول تحت سقفٍ واحد.. فمتى يحين وقت القصاص؟
في أولى لحظاتها بغرفتها بقصر المليونير ورجل السياسة "بوديدان" عاهدت نفسها أن تنسى "ساراس" تماما، وان تبدأ حياة جديدة بعد أن طعنها طعنة نافذة في قلبها! دون
أن تدري أن الشخص الذي تسبب في توريطها في زواج لا تريده يرقد تحت سقف نفس
المنزل، وفي صبيحة اليوم التالي تقف على أعتاب غرفة الضيوف دون أن تدري
أنه يرقد في داخلها!!
هل أقنعتك هذه الأحداث؟ وكيف يمكن أن تتطور أحداث الجزء الثاني من "سحر الأسمر" في ظل هذه الخيوط المتشابكة والمعقدة
0 commentaires:
Post a Comment