أنجين ألتان : أنا رجل شرقي والإرتباط بالنسبة لي خطوبة ثم زواجEngin Altan: Ben beni nişanlılık ve evlilik için korelasyon erkek ve doğu duyuyorum2014

الحياة تحت المجهر ليست سهلة على الإطلاق، خاصةً وأنه رجُل يعشق الحرية، وفي السنوات الأخيرة أصبح مضطرًا أن ينتبه إلى تصرفاته وأفعاله أكثر، وبات لا يستطيع الخروج مع أصدقائه أينما يريد ووقتما يريد، ولا يستطيع أن يحتسى فنجان قهوة مع خطيبته في مكان عام كلما اشتهى ذلك، بل صرح أنه بات مضطرًا إلى الذهاب إلى أماكن سرّية عوضًا عن تلك، فكل الخطوات بحساب، والصحافة الفنية يروق لها مثل تلك الأخبار.

انجين ألتان

ثمن الشهرة

هكذا يشكو النجم الوسيم إنجين ألتان ثمن الشهرة الباهظ. إنجين الذي ضاق ذرعًا بما يُنشر عنه من أخبار في الصحف الفنية، وعدسات المصورين التي تلاحقه أينما حل وطل، والأسئلة التي تحاصره من كل مكان، والسؤال الذي بات يردد على مسامعه كثيرًا "لماذا انفصلت عن النجمة أوزجى أوزبرنجي؟!"، قد كفر بالصحافة منذ زمن، وعبر عن استياءه من كل هذا، وذلك من خلال الحوار الذي أجري معه لصالح مجلة «ماريا كليرا» مؤخرًا .

أنجين وأوزجي

الحياة الخاصة لأنجين

حيث قال: الحياة ليست وردية على الإطلاق، كل شيء في الحياة صعب، وأنا لا أختلف في شيء عن باقي البشر، نحن نعيش نفس الحياة، ونعاني نفس المشاكل، ونعيش أوضاع مشابهة، وطبيعية للغاية، ولكن كم شخص يتحدث عن حياتكم الخاصة، ثلاثة، خمسة، إما أنا فإذا كتب شخصان فقط عني شيئًا فتركيا بأكملها سيكون لديها خبر عن أسراري الخاصة وما أعيشه، لهذا السبب لا أقرأ الصحف أبدًا، ولا أنظر إلى ما يُكتب عنّي في الإنترنت، أحيانًا تأتي لي «غاية» مديرة أعمالي وتقول لي: إنجن إنظر ماذا كتبوا عنك اليوم.. لكنني لا أنظر أبدًا، ومنذ أكثر من ست سنوات لم تدخل منزلي صحيفة واحدة.

أنجين ألتان

أنا رجل شرقي

وعلى عكس نمط الحياة بين الشباب في تركيا وخاصةً مدينة اسطنبول التي تميل لأن تكون مدينة أوروبية عن جدارة، والتي يحاول معظم شبابها الإقتداء بالغرب والتحرر من العادات والتقاليد، فإن إنجين ألتان مختلف قليلاً عن أبناء جيله، فإلى جانب أنه لا يحب مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت جزء لا يتجرأ من حياة الشباب، والوسيلة الأكثر استخدامًا للتواصل فيما بينهم، ويقول عنها: أحيانًا أتطلع إلى تويتر في أوقات فراغي فأجد أناسًا يعيشون بالكامل داخله، مؤسف أن تكون حياة الإنسان مزيفة إلى هذا الحد، أنا لا أفضل أن يكون هذا شكل حياتي، أفضل عليها حياةً حقيقية وسط أناسًا حقيقيين.

إلى جانب ذلك فإنه لا يحب نمط حياة الشباب المتحرر في تركيا، حيث يقول: أنا رجل شرقي وكلاسيكي تمامًا، أعيش وفقًا للأعراف والعادات التركية، وأحبها وأحترمها كثرًا، الإرتباط بالنسبة لي يعني خطوبة أولا ثم زواج، هذه الحكاية هكذا تعاش دائمًا، وليس بطريقة أخرى، والداي هكذا فعلوا، وأجدادي كذلك، وأنا أسير على نفس دربهم.

أنجين ألتان

أحلام أنجين ألتان

وعن أحلام إنجين تجاه المنزل الذي يرغب أن يعيش به ونمط الحياة الذي يتمنى أن تسير عليه حياته قال: أرغب بمنزل كبير بمزرعة ما، بها الكثير من الخيل، والكلاب، والحمير أيضًا، وأطفال وأحفاد يركدون في كل مكان، أريد عائلة تمامًا على الطريقة الإيطالية، بيئة نقية وجميلة، لقد كبرت في بيئة تشبه تلك التي أتمناها، وفي شهر رمضان وعطلات نهاية الاسبوع كنا نذهب إلى مزرعة جدتي، كان كل شيء رائعًا، أنا أريد عائلة هكذا وحياة كتلك. وأحب كذلك الحياة المنظمة، فهي تساعد على الاسترخاء والإبداع، وإذا تسنّى ليّ أن أصف حياتي الآن فهي عادية تمامًا، أنا رجل أحب منزلي، وأحب قضاء الوقت في قراءة الكتب، أو تناول العشاء مع أصدقائي، وأشياء من هذا القبيل.

أنجين التان

اعترف إنجين كذلك أنه رجل رومانسي بدرجة كبيرة، يتحمس ويشعر بالسعادة إذا تمكن من إسعاد الأخرين، ويشعر أنه أقوى، كذلك قال إنه يحب المفاجأت الصغيرة، وأكثر ما يعشقه تلك الكلمات التي تكتب على ورق صغير وتوضع في مكان ما هنا أو هناك.

ولكن مع ذلك هو ليس من هؤلاء الرجال الذين يجلبون معهم الورود وهم عائدون إلى المنزل، إلا أنه يحب التخطيط لعطلة صغيرة كمفاجأة، أو إعداد طعام العشاء بنفسه لمن يحب