تتعثر المفاوضات بين تركيا وإسرائيل حول التعويضات لعائلات تسع ضحايا أتراك، سقطوا في العملية الإسرائيلية على متن سفينة مافي مرمرة التركية، قبالة غزة في أيار/مايو 2010 حول قيمة المبالغ الواجب دفعها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من الملف "هناك بعض المسائل العالقة التي يجب أن تحل بخصوص المبلغ الذي سيقدم لعائلات الضحايا".
وعقدت جلستا مفاوضات في أنقرة في نيسان/ابريل، ثم في القدس في أيار/مايو بين مسؤولين من البلدين، وبعد اللقاء الأخير أوضح بيان أن الوفدين توصلا إلى "مشروع اتفاق" لكن توقيعه لا يزال يتطلب توضيحات.
وقال مصدر دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه "هناك اتفاق مبدئي بين الأطراف على تسوية هذه القضية، لكن سبل تحقيق ذلك لا تزال غير واضحة، ويمكن عقد لقاء جديد". وأضاف أن "اتصالات جارية مع إسرائيل رغم عدم وجود مباحثات مباشرة".
وكانت الصحافة التركية تكهنت بأن إسرائيل غير مستعدة لدفع المبالغ، التي تطلبها السلطات التركية، وقيمتها مليون دولار مقابل كل ضحية.
وهذه المحادثات تهدف إلى وضع الية تعويض لعائلات تسعة أتراك قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على السفينة التركية مافي مرمرة، التي كانت ضمن اسطول إنساني متجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.
وبدأت بعد شهر من الاعتذارات التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لأنقرة، التي كانت تطالب بذلك بإصرار منذ وقوع العملية. ومنذ تقديم هذه الاعتذارات عادت العلاقات الثنائية إلى طبيعتها.
ويعتزم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، القيام بزيارة إلى قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس، وهو ما يمكن أن يثير انزعاج إسرائيل.
وردا على سؤال الاثنين الماضي، في أنقرة حول موضوع موعد هذه الزيارة، التي كانت مرتقبة أساسا في نهاية ايار/مايو، قال أردوغان انها يمكن أن تحصل "في أي وقت".
وعقدت جلستا مفاوضات في أنقرة في نيسان/ابريل، ثم في القدس في أيار/مايو بين مسؤولين من البلدين، وبعد اللقاء الأخير أوضح بيان أن الوفدين توصلا إلى "مشروع اتفاق" لكن توقيعه لا يزال يتطلب توضيحات.
وقال مصدر دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه "هناك اتفاق مبدئي بين الأطراف على تسوية هذه القضية، لكن سبل تحقيق ذلك لا تزال غير واضحة، ويمكن عقد لقاء جديد". وأضاف أن "اتصالات جارية مع إسرائيل رغم عدم وجود مباحثات مباشرة".
وكانت الصحافة التركية تكهنت بأن إسرائيل غير مستعدة لدفع المبالغ، التي تطلبها السلطات التركية، وقيمتها مليون دولار مقابل كل ضحية.
وهذه المحادثات تهدف إلى وضع الية تعويض لعائلات تسعة أتراك قتلوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على السفينة التركية مافي مرمرة، التي كانت ضمن اسطول إنساني متجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.
وبدأت بعد شهر من الاعتذارات التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لأنقرة، التي كانت تطالب بذلك بإصرار منذ وقوع العملية. ومنذ تقديم هذه الاعتذارات عادت العلاقات الثنائية إلى طبيعتها.
ويعتزم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، القيام بزيارة إلى قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس، وهو ما يمكن أن يثير انزعاج إسرائيل.
وردا على سؤال الاثنين الماضي، في أنقرة حول موضوع موعد هذه الزيارة، التي كانت مرتقبة أساسا في نهاية ايار/مايو، قال أردوغان انها يمكن أن تحصل "في أي وقت".
0 commentaires:
Post a Comment