تعيش ملاك
الدراما التركية التي خطفت القلوب منذ ظهورها الملائكي بدور "جميلة" في
مسلسل "اكليل الورد" عام 2004، توبا بيوكوستون حالة من السعادة والشعور بالفخر بكل الأداور التي قدمتها توبا من أول دور جميلة في اكليل الورد مرورًا بدور
البطولة الذي قدمته في مسلسل "سنوات الضياع".
لتصبح توبا بيوكستون واحدة
من أنجح وأجمل نجمات الدراما التركية، قدمت بعد ذلك عدة أعمال ناجحة، كان أخرهم
تقديمها لشخصية "إليف دينيزار" من خلال المسلسل التركي "العشق
المشبوه" الذي حقق أعلى نسب المشاهدة في موسمه
الأول الموسم الماضي، وكذلك البداية القوية جدًا الذي بدأ بها أولى حلقات
الموسم الثاني الأسبوع الماضي، والذي
شاركها البطولة فيه النجم المحبوب "إنجين أكيوريك"، وتدور أحداث المسلسل
في إطار مشوق، حول فتاة ثرية تعمل صانعة مجوهرات، يتم العثور على والدها يوم عيد
ميلادها مقتولا في سيارته مع فتاة شابة لا تربطه بها أيةً علاقة، يتبين أن الفتاة
خطيبة ضابط المباحث «عمر ديمير» الذي يجسد دوره النجم «إنجين أكيوريك»، ثم يتضح
تورط والد إيليف في عمليات غسيل أموال، وتبدأ إيليف مع عمر رحلة البحث عن قاتل
والدها، وعن حقيقة العلاقة بين والدها والفتاة خطيبة ضابط المباحث عمر.
وقد صرحت توبا مؤخرًا أن طوال مشوارها الفني كانت فخورة بكل ما قدمته، لكن أكثر ما أشعرها بالفخر هو مسلسل "عاصي" والذي صورته في منطقة أنطاكيا في تركيا بالإشتراك مع النجم التركي المحبوب "مراد يلدريم"، والذي أصبحت بعده سفيرة للنوايا الحسنة في منظمة اليونيسيف.
وقد علقت مؤخرًا على هذا الموضوع قائلة: بعض الأشياء التي تفعلوها
في الحياة تغدو جزء لا يتجزأ منك، لحسن الحظ أنني لدي هكذا أشياء في
الحياة.
0 commentaires:
Post a Comment