بدأت أوزجى
أوزبرنجي أولى خطواتها الفنية بعد تخرجها من الجامعة مباشرةً، عام 2008 من خلال
دور صغير في مسلسل "هل لديك شجاعة للعشق"، تلاه دور صغير أيضًا في
الدراما الشبابية الناجحة "سنوات الصفصاف".إلتفتت الأنظار
بعد ذلك حول أوزجى بعد ظهورها كوجه إعلاني لعدة منتجات تجارية معروفة، منها شركة
كوكا كولا للمشروبات الغازية، شركة الإتصالات التركية " Turk cell"
وبالرغم من أن
أوزجى لم تظهر في مسلسل "سنوات الصفصاف" إلا في خمس حلقات فقط، إلا أنها
استطاعت من خلالهم أن تثبت قدراتها التمثيلية، لتحصل بعدها على بطولة واحد من أنجح
المسلسلات الشبابية التركية في السنوات القليلة الماضية وهو مسلسل "فلتحفظك
الملائكة" والمعروف في الوطن العربي بإسم "أحلام بريئة" والذي
اُعتُبِرَ نقطة التحول الأهم في حياة أوزجى أوزبرنجي.
- أوزجى أوزبرنجي
كذلك كان دورها
في فيلم الوداع أحد أهم المحطات في حياتها الفنية، حيث قامت بتأدية دور
"فكرية هانم" إبنة أخ الزوج الثاني لزبيدة هانم والدة مصطفى كمال
أتاتورك الملقب بأبو الأتراك ومنشئ الدولة التركية الحديثة.
- الوشاح الأحمر
وفي عام 2011 أعادت
أوزجى إحياء شخصية "أسيا" المميزة من خلال المسلسل الرومانسي "ذات
الوشاح الأحمر" والذي شاركها بالبطولة فيه النجم "باريش فالاي" والممثل
"سيشكين أوزديمير"، والمسلسل مأخوذ قصته عن الفيلم التركي الكلاسيكي
الذي يحمل الأسم نفسه والذي أنتج عام 1977، وقامت ببطولته الجميلة "توركان
شوراي"، والممثل القدير "قادر إنانير".
- الوشاح الأحمر
أشتهرت أوزجى منذ بدايتها بالعلاقة العاطفية التي جمعتها بالنجم التركي
"إنجين ألتان دوزياتان" والذي ارتبطت به وهي بعمر الثانية والعشرين،
وحتى السابعة والعشرين.
النجمان اللذان كانا يسيران في طريقهما نحو الزواج، وبالفعل كانا قد حددا
موعد للزواج في الثاني عشر من ابريل العام الماضي، وانفصلا بشكل مفاجئ قبل موعد
الزواج المحدد بأشهر معدودة، ليشكل خبر انفصالها صدمة لجميع المحيطين بهم، ولا
سيما محبي النجمين وجمهورهم، ولليوم لازالت الصحافة تتسائل عن سبب انفصالهما، رغم
ارتباط كلا منهما بشخص أخر، ورغم اصرارهما على عدم الإفصاح عن سبب الإنفصال،
مكتفيين بتمني السعادة لبعضهم البعض في حياتهم الجديدة.
- انجين ألتان
وتروي أوزجى
أوزبرنجي عن سنواتها الأولى وطفولتها من خلال إحدى الحوارات التي أجريت معها من
قبل حيث تقول: قضيت طفولتي بين الأزقة والشوارع، نشأتُ مع الرجال ومثلهم تمامًا،
كنت أميل لأن أكون صبي وليس فتاة، بينما أصدقائي كانوا يقولون "نود أن نذهب
إلى جامعة البوسفور يومًا" كنت أقول بإستنكار: ما هذا؟! أود أن أصبح لاعبة
كرة قدم، أصبح أبي يخفي عنّي الأسلحة اللعبة وألعاب الذكور، كنت أخرج مع أخي، ثم
أصبحت أتجول مع أصدقائه، هكذا نشأت في صغري كرجل تمامًا.
0 commentaires:
Post a Comment