قررت سلطانة أن تراقب كل تحركات سيدرا وتصرفاتها خاصة
فيما يتعلق بالطفل الرضيع، بعدما لفت انتباهها تعلقها المبالغ فيه به، هذا التعلق
الذي فسّرته سلطانة على أنه لا يمكن أبدا أن يكون إلا من "أُم" تجاه ابنها.
وكان لسلطانة ما أرادت بعدما سمعت "سيدرا"
تدلل طفلها وتناديه باسم "محمود" وليس يوسف؛ فاقتحمت عليها الغرفة
واتهمتها بأنها جاءت بطفل من سفاح واستغلت وفاة سلوى ونجلها لتضع ابنها مكانه
وتدعي أنه نجل يوسف وحفيد "هانجي أوغلو" وراحت تهددها بفضح سرها أمام
الجميع.
لكن سيدرا استطاعت أن تصمد أمام تهديدات سلطانة لها
وأنكرت تماماً أن يكون هذا الطفل طفلها، وراحت تؤكد لها أنه نجل الراحل يوسف
0 commentaires:
Post a Comment