تحولت الزيارة التي قام فريق من المسلسل الايراني الشهير (يوسف الصديق) الى
تظاهرة ثقافية وساحة للمحبة الجديدة تبارى فيها الفنانون العراقيون
والايرانيون في التمنيات بتوثيق اواصر العلاقة بين البلدين على الاصعدة
كافة ، داعين الى فتح صفحات جديدة والبدء بأعمال درامية مشتركة ولقاءات
ثقافية مشتركة ، كانت الكلمات اكثر من معبرة حين راحت تنسج على منوالها
خيوط الماضي العريق بالحاضر المفتوحة ابوابه على الامل مع استذكار للحدث
الذي جعل الشعبين العراقي والايراني في حالة جفاء وعداء تامة..
فقد كان المسرح الوطني في بغداد صباح يوم الاربعاء حافلا بالنشاط والاستعداد غير المسبوق بأنتظار عدد من الفنانين الايرانيين الذين اسهموا في مسلسل (يوسف الصديق) وسط حشد من الفنانين الاعلاميين ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية، وقد كانت صور شخصيات المسلسل حاضرة في العيون التي تتطلع الى الوجوه التي قدمت، حتى وان قيل ان الممثل الذي ادى شخصية النبي يوسف صبيا كان ضمن الوفد الزائر ، وبالتأكيد لم تكن الملامح مهيئة لتتلاءم مع ما جاء في المسلسل ، حتى ان (يوسف الصغير) لم يعد كذلك وقد كبر خمس سنوات او اكثر فصار شابا لم يلفت الانتباه اليه الا بقدر الفضول الى قراءة بعضا من ملامحه في التلفزيون.
افتتح الاحتفاء بكلمة لوكيل وزارة الثقافة جابر الجابري قال فيها : ان الأسرة الفنية العراقية في بغداد وفي دائرة السينما والمسرح تفتح قلوبها وصدورها بعد أن فتحت عيونها وذاكرتها وبصيرتها على هذا العمل الفني الرائع والرائد المتمثل بمسلسل يوسف الصديق الذي نستقبل وجوهه ورموزه اليوم بأشخاصهم ونعاينهم بعد ان ألتهمتهم عيوننا في بيوتنا امام أفراد اسرنا ، بعد ان خطفوا ابصارنا وبصائرنا ، جاءوا بأجسادهم وشخوصهم الى الاسرة الفنية العراقية لتحتفي بهم بعد ان احتفت بعملهم الرائد.
واضاف مخاطبا اعضاء الوفد الزائر: هنا تحتضنكم الدائرة باسرتها الفنية فقط ولو نريد ان نطلق الخبر للشارع او نعلن انكم هنا لزحف الناس من كل حدب وصوب ولأكتظت القاعة بمريديكم ومحبيكم ، ولكننا آثرنا ان تلتقي بكم الاسرة الفنية وجها لوجه وان نقف امام هذه التجربة الجميلة بكل اعجاب واعتزاز ، ونتمنى ان تتكامل التجربة الفنية العراقية الايرانية وتكون الدرع الحقيقي للعلاقة بين البلدين الصديقين الشقيقين ، اتمنى ان تؤسسها علاقات الفن والادب ومن ثم السياسة ، نريدها ان تفرض شروطها على العلاقات السياسية والتجربة العراقية الفنية ليست قاصرة ولكنها تريد ان تتكأ على التجربة الايرانية.
واستطرد الجابري بعيدا عن الفن : منطقتنا هذه هي منطقة الحضارات والعلم والفن ، وهي التي يجب ان تقود العلم ، ان تكون هي القوة الاولى في العالم لما تمتلك من خيرات وخبرات وحضارات ، هذه الابلدان ستشكل هذه القوة الحقيقية ونتطلع الى اليوم الذي نكون فيه سادة هذا العالم.
ثم تحدث السفير الايراني قائلا: أقدم شكري للجميع، للذين يعملون في مجال السينما والفن، فالاواصر الدينية والثقافية والتأريخية بين البلدين لا تقاس ولا نرى مثالها بين اي دولتين اخريين ، ايران والعراق لديهما ارث ثقافي كبير ومصالح مشتركة.
واضاف: الاستقبال الذي رأيناه اليوم يبين مدى العمق الثقافي بين البلدين، واعداؤنا سعوا الى قطع العلاقات بين البلدين وأوجدوا حربا ، نرى ان العدو المشترك لنا قد زال ، ولا توجد اي قوة في العالم ستقطع العلاقات بين البلدين ، اليوم تقع المهمة على الفنانين ، وعليهم ان يعملوا على تقوية اواصر العلاقة بين البلدين.
اما المدير العام لدائرة السينما والمسرح الدكتور شفيق المهدي فقال اولا : قتلت الحرب شبابنا وشبابهم ، شباب العراق وشباب ايران ، لكن الفن والثقافة والفكر هو الذي يقتل هذه الحروب وينبذها ، ارى ملامح مشتركة تتشكل في المنطقة ولابد للفنان العراقي والايراني ان يكون لهما دور ، وان لم يسمح لهما فلنبادر ، ويجب ان نبدأ مشوارنا ، فمثلما يوجد في العراق سياسيون يوجد فنانون.
واضاف : انا سعيد ان نبدأ مشوارنا مع وفد (يوسف الصديق) الذي انا اعتبره وفدا رئاسيا ، من الرائع ان نستقبل المخرج والممثلين بوصفهم رؤساء دول لبلدانهم ، نحن نمتلك الحرية في العراق ولا يتدخل اي سياسي في عملنا ، انتم لستم ممثلي (يوسف الصديق) فقط بل انتم ممثلو الشعب الايراني.
ومضى المهدي يتحدث قائلا : ارث الدم يجب ان ينتهي ، يكفي هاونات وتدخلات وقتل ويجب ان نبدأ ببناء اوطاننا ، كل في وطنه ، الثقافة تعمل عملها بين الشعوب المتحضرة ، بغداد كان اسمها دار السلام ، نعرف شعراءكم وفنانيكم ولا نريد ان نعرف اكثر من هذا ، ويجب ان نبدأ المشروع المشترك ، وهذه خطوة مشرفة على الطريق ، اتمنى ان تكون هناك لجان مشتركة وان ينتهي الكلام ، نريد ان نبدأ بالصداقة والمحبة ، ان نبني مدننا ، نريد ان نوزع الحلوى بدل المفخخات والعبوات ، كما لا نريد ان يشار الى بلدان الجوار على انها تتدخل فيشار الى ايران.
واختتم المهدي كلمته بالقول : لنعتبر هذا اليوم يوم انتهاء الحرب العراقية الايرانية ، فالنصفق لهذا اليوم.
ثم ارتقى الخشبة مخرج المسلسل فرج الله سلحشوروهو يحمل باقة ورد أهديت له في مدخل المسرح الوطني ،فقال : انني اتفهم من باقة الورد هذه مدى المحبة ، اعرف انها دلالة على الوحدة بين البلدين وعلى الصداقة ، انا مسرور لانني اكون في خدمة الفنانين العراقيين ، يجب ان نكون مع بعضنا البعض وننطلق معا ، الحرب كانت خطأ من اي بدرت ، وقد انتهت ومضت ، العراق وايران لديهم ماضي ثقافي وحاضر وتاريخ ، فهل نستطيع ان نقوم بقطع الاواصر الالهية ، وهل نستطيع ازالة التاريخ والحضارة في اعماق البلدين اللذين لديهما حضارة لاكثر من سبعة الاف سنة ، يقال ان الاوربيين يدعون الحضارة قبل 2000 سنة وكانوا يعرفون بالبرابرة والوحوش ، وان الافلام التي شاهدناها كانت دلالة على بربريتهم وتوحشهم ، وخاصة امريكا التي لا تصل حضارتها الى 400 سنة ، حتى ان عمر امريكا لايصل سلسلة من الملوك الذين حكموا العراق او ايران ، واضاف : المسلسل كما تعلمون استقبل بترحاب في جميع البلدان الاسلامية واكثر بلدان العالم ، وهذا يدل على ان الشيء المهم ممكن ان يصنع اشياء جيدة لجميع البلدان وجميع شعوب الارض.
ومضى يتحدث : انا لم اشعر انني سأكون غريبا في العراق ، نحن نقبل ايادي الفنانين العراقيين ايا كانوا من اية طائفة ، وسأكون مسرورا اذا قمنا مع اخواننا بترسيخ جذور فن مشترك بين البلدين، ودعوني اقول اننا لم نأت من طرف كوننا اسرة مسلسل (يوسف الصديق) بل جئنا نمثل الشعب الايراني.
كما تحدثت الفنانة معصومة التي مثلت دور زوجة الفرعون قائلة : انا مسرورة جداً بأن أكون بينكم والقى هذه الحفاوة والتقدير، اتصور ان هناك صعوبة ان اتكلم امامكم ولكن محبتكم ولطفكم هي ماشجعني على أن أتجرأ وان اتكلم معكم ، انا اشكركم جدا وسعيدة بوجودي معكم.
ثم ألقى الفنان العراقي عزيز خيون كلمة نيابة عن الفنانين العراقيين جاء فيها : مرحباً بكم في بغداد ام الدنيا وسيدة البلاد ، دارة ابي حيان التوحيدي والقرن الرابع الهجري ، بغداد ابي نؤاس وابو الطيب المتنبي والجواهري والسياب ، بغداد هذه الواقفة دوما على اسوارها تحلم برسل الجمال ، مرحبا بكم رسلا للجمال، واضاف : ايها الاصدقاء .. عندما تلتقي الحضارات لا خوف على العالم، لأن الحضارات تبنى بثمار العقول النيرة والمبتكرة ، والعصور التي سادتها الحضارات سادتها قيم الارض والسماء والتواصل والمحبة ، انتم في بغداد درة هذا الكون فأهلا بكم.
من جهته اعرب قال الممثل الايراني حسين جعفري (الذي ادى شخصية النبي يوسف صبيا) عن سروره بالحضور الى العراق وزيارة العتبات المقدسة والالتقاء بالفنانين العراقيين ، واضاف ان المصادفة وحدها هي التي قادته ان يكون بطل مسلسل (يوسف الصديق) ، موضحا ان الاختيار وقع عليه من قبل المخرج الايراني الكبير فرج الله سرحدور لتأدية شخصية نبي الله يوسف ايام صباه حين اخبره احد اصدقاء والده ان مخرج ايراني يرغب بوجوه شابة يختبرها لاداء شخصية نبي الله يوسف الصديق فتقدم مع مجموعة كبيرة من الشباب للاختبارات ليقع عليه الاختيار ، واشار الى انه لم يعمل في اي مسلسل تلفزيوني قبل مسلسل (يوسف الصديق) اذ انه كان يعمل في المسرح.
ومن طريف ما ذكره اثناء تصوير المسلسل قال انه كان يكبر بالعمر ومازال دوره في المسلسل كما هو صبيا ، حيث ان المسلسل استمر تصوير لاكثر من ثلاث سنوات.
فقد كان المسرح الوطني في بغداد صباح يوم الاربعاء حافلا بالنشاط والاستعداد غير المسبوق بأنتظار عدد من الفنانين الايرانيين الذين اسهموا في مسلسل (يوسف الصديق) وسط حشد من الفنانين الاعلاميين ومراسلي الصحف والقنوات الفضائية، وقد كانت صور شخصيات المسلسل حاضرة في العيون التي تتطلع الى الوجوه التي قدمت، حتى وان قيل ان الممثل الذي ادى شخصية النبي يوسف صبيا كان ضمن الوفد الزائر ، وبالتأكيد لم تكن الملامح مهيئة لتتلاءم مع ما جاء في المسلسل ، حتى ان (يوسف الصغير) لم يعد كذلك وقد كبر خمس سنوات او اكثر فصار شابا لم يلفت الانتباه اليه الا بقدر الفضول الى قراءة بعضا من ملامحه في التلفزيون.
افتتح الاحتفاء بكلمة لوكيل وزارة الثقافة جابر الجابري قال فيها : ان الأسرة الفنية العراقية في بغداد وفي دائرة السينما والمسرح تفتح قلوبها وصدورها بعد أن فتحت عيونها وذاكرتها وبصيرتها على هذا العمل الفني الرائع والرائد المتمثل بمسلسل يوسف الصديق الذي نستقبل وجوهه ورموزه اليوم بأشخاصهم ونعاينهم بعد ان ألتهمتهم عيوننا في بيوتنا امام أفراد اسرنا ، بعد ان خطفوا ابصارنا وبصائرنا ، جاءوا بأجسادهم وشخوصهم الى الاسرة الفنية العراقية لتحتفي بهم بعد ان احتفت بعملهم الرائد.
واضاف مخاطبا اعضاء الوفد الزائر: هنا تحتضنكم الدائرة باسرتها الفنية فقط ولو نريد ان نطلق الخبر للشارع او نعلن انكم هنا لزحف الناس من كل حدب وصوب ولأكتظت القاعة بمريديكم ومحبيكم ، ولكننا آثرنا ان تلتقي بكم الاسرة الفنية وجها لوجه وان نقف امام هذه التجربة الجميلة بكل اعجاب واعتزاز ، ونتمنى ان تتكامل التجربة الفنية العراقية الايرانية وتكون الدرع الحقيقي للعلاقة بين البلدين الصديقين الشقيقين ، اتمنى ان تؤسسها علاقات الفن والادب ومن ثم السياسة ، نريدها ان تفرض شروطها على العلاقات السياسية والتجربة العراقية الفنية ليست قاصرة ولكنها تريد ان تتكأ على التجربة الايرانية.
واستطرد الجابري بعيدا عن الفن : منطقتنا هذه هي منطقة الحضارات والعلم والفن ، وهي التي يجب ان تقود العلم ، ان تكون هي القوة الاولى في العالم لما تمتلك من خيرات وخبرات وحضارات ، هذه الابلدان ستشكل هذه القوة الحقيقية ونتطلع الى اليوم الذي نكون فيه سادة هذا العالم.
ثم تحدث السفير الايراني قائلا: أقدم شكري للجميع، للذين يعملون في مجال السينما والفن، فالاواصر الدينية والثقافية والتأريخية بين البلدين لا تقاس ولا نرى مثالها بين اي دولتين اخريين ، ايران والعراق لديهما ارث ثقافي كبير ومصالح مشتركة.
واضاف: الاستقبال الذي رأيناه اليوم يبين مدى العمق الثقافي بين البلدين، واعداؤنا سعوا الى قطع العلاقات بين البلدين وأوجدوا حربا ، نرى ان العدو المشترك لنا قد زال ، ولا توجد اي قوة في العالم ستقطع العلاقات بين البلدين ، اليوم تقع المهمة على الفنانين ، وعليهم ان يعملوا على تقوية اواصر العلاقة بين البلدين.
اما المدير العام لدائرة السينما والمسرح الدكتور شفيق المهدي فقال اولا : قتلت الحرب شبابنا وشبابهم ، شباب العراق وشباب ايران ، لكن الفن والثقافة والفكر هو الذي يقتل هذه الحروب وينبذها ، ارى ملامح مشتركة تتشكل في المنطقة ولابد للفنان العراقي والايراني ان يكون لهما دور ، وان لم يسمح لهما فلنبادر ، ويجب ان نبدأ مشوارنا ، فمثلما يوجد في العراق سياسيون يوجد فنانون.
واضاف : انا سعيد ان نبدأ مشوارنا مع وفد (يوسف الصديق) الذي انا اعتبره وفدا رئاسيا ، من الرائع ان نستقبل المخرج والممثلين بوصفهم رؤساء دول لبلدانهم ، نحن نمتلك الحرية في العراق ولا يتدخل اي سياسي في عملنا ، انتم لستم ممثلي (يوسف الصديق) فقط بل انتم ممثلو الشعب الايراني.
ومضى المهدي يتحدث قائلا : ارث الدم يجب ان ينتهي ، يكفي هاونات وتدخلات وقتل ويجب ان نبدأ ببناء اوطاننا ، كل في وطنه ، الثقافة تعمل عملها بين الشعوب المتحضرة ، بغداد كان اسمها دار السلام ، نعرف شعراءكم وفنانيكم ولا نريد ان نعرف اكثر من هذا ، ويجب ان نبدأ المشروع المشترك ، وهذه خطوة مشرفة على الطريق ، اتمنى ان تكون هناك لجان مشتركة وان ينتهي الكلام ، نريد ان نبدأ بالصداقة والمحبة ، ان نبني مدننا ، نريد ان نوزع الحلوى بدل المفخخات والعبوات ، كما لا نريد ان يشار الى بلدان الجوار على انها تتدخل فيشار الى ايران.
واختتم المهدي كلمته بالقول : لنعتبر هذا اليوم يوم انتهاء الحرب العراقية الايرانية ، فالنصفق لهذا اليوم.
ثم ارتقى الخشبة مخرج المسلسل فرج الله سلحشوروهو يحمل باقة ورد أهديت له في مدخل المسرح الوطني ،فقال : انني اتفهم من باقة الورد هذه مدى المحبة ، اعرف انها دلالة على الوحدة بين البلدين وعلى الصداقة ، انا مسرور لانني اكون في خدمة الفنانين العراقيين ، يجب ان نكون مع بعضنا البعض وننطلق معا ، الحرب كانت خطأ من اي بدرت ، وقد انتهت ومضت ، العراق وايران لديهم ماضي ثقافي وحاضر وتاريخ ، فهل نستطيع ان نقوم بقطع الاواصر الالهية ، وهل نستطيع ازالة التاريخ والحضارة في اعماق البلدين اللذين لديهما حضارة لاكثر من سبعة الاف سنة ، يقال ان الاوربيين يدعون الحضارة قبل 2000 سنة وكانوا يعرفون بالبرابرة والوحوش ، وان الافلام التي شاهدناها كانت دلالة على بربريتهم وتوحشهم ، وخاصة امريكا التي لا تصل حضارتها الى 400 سنة ، حتى ان عمر امريكا لايصل سلسلة من الملوك الذين حكموا العراق او ايران ، واضاف : المسلسل كما تعلمون استقبل بترحاب في جميع البلدان الاسلامية واكثر بلدان العالم ، وهذا يدل على ان الشيء المهم ممكن ان يصنع اشياء جيدة لجميع البلدان وجميع شعوب الارض.
ومضى يتحدث : انا لم اشعر انني سأكون غريبا في العراق ، نحن نقبل ايادي الفنانين العراقيين ايا كانوا من اية طائفة ، وسأكون مسرورا اذا قمنا مع اخواننا بترسيخ جذور فن مشترك بين البلدين، ودعوني اقول اننا لم نأت من طرف كوننا اسرة مسلسل (يوسف الصديق) بل جئنا نمثل الشعب الايراني.
كما تحدثت الفنانة معصومة التي مثلت دور زوجة الفرعون قائلة : انا مسرورة جداً بأن أكون بينكم والقى هذه الحفاوة والتقدير، اتصور ان هناك صعوبة ان اتكلم امامكم ولكن محبتكم ولطفكم هي ماشجعني على أن أتجرأ وان اتكلم معكم ، انا اشكركم جدا وسعيدة بوجودي معكم.
ثم ألقى الفنان العراقي عزيز خيون كلمة نيابة عن الفنانين العراقيين جاء فيها : مرحباً بكم في بغداد ام الدنيا وسيدة البلاد ، دارة ابي حيان التوحيدي والقرن الرابع الهجري ، بغداد ابي نؤاس وابو الطيب المتنبي والجواهري والسياب ، بغداد هذه الواقفة دوما على اسوارها تحلم برسل الجمال ، مرحبا بكم رسلا للجمال، واضاف : ايها الاصدقاء .. عندما تلتقي الحضارات لا خوف على العالم، لأن الحضارات تبنى بثمار العقول النيرة والمبتكرة ، والعصور التي سادتها الحضارات سادتها قيم الارض والسماء والتواصل والمحبة ، انتم في بغداد درة هذا الكون فأهلا بكم.
من جهته اعرب قال الممثل الايراني حسين جعفري (الذي ادى شخصية النبي يوسف صبيا) عن سروره بالحضور الى العراق وزيارة العتبات المقدسة والالتقاء بالفنانين العراقيين ، واضاف ان المصادفة وحدها هي التي قادته ان يكون بطل مسلسل (يوسف الصديق) ، موضحا ان الاختيار وقع عليه من قبل المخرج الايراني الكبير فرج الله سرحدور لتأدية شخصية نبي الله يوسف ايام صباه حين اخبره احد اصدقاء والده ان مخرج ايراني يرغب بوجوه شابة يختبرها لاداء شخصية نبي الله يوسف الصديق فتقدم مع مجموعة كبيرة من الشباب للاختبارات ليقع عليه الاختيار ، واشار الى انه لم يعمل في اي مسلسل تلفزيوني قبل مسلسل (يوسف الصديق) اذ انه كان يعمل في المسرح.
ومن طريف ما ذكره اثناء تصوير المسلسل قال انه كان يكبر بالعمر ومازال دوره في المسلسل كما هو صبيا ، حيث ان المسلسل استمر تصوير لاكثر من ثلاث سنوات.
Turned
the visit by a team of serial Iranian famous ( Prophet Yusuf ) to a
cultural event and an arena for the love of the new contest in which
artists , Iraqis and Iranians wishes documented ties of relationship
between the two countries at all levels , calling for opening new pages
and start acting dramatic joint and meetings common cultural , words
were while
more than expressive began emulated filaments glorious past with the
present open its doors with the hope recollection of the event that made
the two peoples of Iraq and Iran in the case of staleness and runner
finished ..He
was the National Theatre in Baghdad on Wednesday morning, a busy and
prepare unprecedented awaiting a number of Iranian artists who have
contributed in the series ( of Joseph ) in a crowd of artists,
journalists and correspondents of newspapers and satellite channels ,
has been a picture characters of the series are present in the eyes that
are looking to faces provided
, even if it was said that the actor who led character of the Prophet
Joseph boy was part of the visiting delegation , and certainly were not
features suited to fit in with what came in the series , so that ( Yusuf
small ) no longer the case has large five years or more, he became a
young man did not draw attention him only as far as the curiosity to read some of the features in the TV .Opened
the celebration with a speech by Undersecretary of the Ministry of
Culture Jaber al-Jabri in which he said that the family art in Baghdad
and in the Department of Cinema and Theatre open their hearts and their
issuance after it opened her eyes and her memory and foresight on this
wonderful work of art and a leading goal of the Series of Joseph , who
receive and faces and symbols today in person and Naainehm after
Olthmthm our
eyes in front of our houses members of our families , after being
kidnapped and Besaúrna sight , they came with their bodies and their
personality to the family of the Iraqi technical celebrate after their
celebrated their job leading .He
told the members of the visiting delegation : Here Tandhankm circle
with her family art only if we want to call the news to the street or
announce that you are here to creep people from all over the world and
packed the hall Bmeredakm and Mahbakm , but we chose to meet our family
art and face- to-face and stand in front of this experience beautiful
with admiration and
pride , and we hope to integrate artistic experience the Iran-Iraq and
the shield is the real relationship between the two friendly brothers , I
hope that Tassha relations of art and literature and then politics , we
want to impose conditions on political relations and the Iraqi
experience art is not limited , but want to Taatko on the Iranian
experience .And
went Jabri away from the art: our region is the region of
civilizations, science and art , which should lead the flag , to be the
first power in the world to possess the bounties and experiences and
cultures , this Alabldan will form the real strength and we look forward
to the day we are the masters of this world .Iranian
ambassador then spoke , saying : extend my thanks to all those who work
in the field of cinema and art , Valawasr religious, cultural and
historical between the two countries is not measured by its example and
do not see between any two other countries , Iran and Iraq have a legacy
of great cultural and common interests .He
added : reception we saw today shows how cultural depth between the two
countries , and our enemies have sought to sever ties between the two
countries and created a war , we see that the common enemy of us may
still , and there is no force in the world will cut off relations
between the two countries , the day is important to artists , and they
have to work to strengthen the bonds of the relationship between the two countries .The
Director General of the Department of Cinema and Theatre Dr Shafiq
Al-Mahdi said First: killed war our young people and youth , youth of
Iraq and the youth of Iran , but the art, culture and ideology is the
one who kills these wars and ostracized , I see common features are
formed in the region and must be the artist of Iraq and Iran are to have
a role, though not allowing them to Flanpadr , and we should start Emczuarna , Just as there are no politicians in Iraq artists .He
added : I am happy to start Emczuarna with a delegation ( of Joseph ),
which I saw as a delegation presidential , wonderful to welcome the
director and actors as heads of state of their respective countries , we
have the freedom in Iraq does not interfere with any politician in our
work , you are not the representatives ( of Joseph ) only but you are the representatives of the Iranian people .He
Mahdi speaks , saying : legacy of blood must end , enough mortars and
interventions have been killed and we must start building our homeland ,
each in his own country , culture at work among civilized peoples ,
Baghdad was the name of Dar es Salaam , know your own poets and Vanicm
do not want to know more than this , and must the
start of the joint venture , and this is a step supervisor on the road,
I hope that there will be joint committees and the end of speech , we
want to start with friendship and love , to build our cities , we want
to distribute candy instead of car bombs and explosive , as we do not
want to be referred to the neighboring countries as interfering are referred to Iran .He concluded his speech by saying the Mahdi : to consider this a day of the end of the Iran-Iraq war , Valencefq to this day.Then
climbed the tree, the series director Farjallah Slhchorauho holds a
bouquet of flowers dedicated to him at the entrance of the National
Theatre , he said: I can understand from a bouquet roses this over love ,
I know it's a sign of unity between the two countries and the
friendship , I'm glad I be in the service of Iraqi artists , must be
with each other and proceed together , the war was a mistake of any
convictions , has been completed and went , Iraq and Iran have a past
cultural , present and history , is that we can do to cut ties divine ,
and whether we can remove the history and civilization in the depths of
the two countries, which have a civilization of more than seven thousand
years ,
said that the Europeans claim to civilization 2,000 years ago and they
knew barbarians and monsters , and the movies that we saw was a sign of
Brberathm and Touhchehem , especially America, which does not reach
civilization to 400 years , until the age of America who did not get a
series of kings who ruled Iraq or Iran , and added : as
you know, the series received a warm welcome in all Muslim countries
and most countries of the world , and this shows that the important
thing possible to make things good for all countries and all peoples of
the earth .He
speaks: I did not feel I would be a stranger in Iraq , we accept the
hands of Iraqi artists whoever they are from any range , I'd be happy if
we have with our brothers to deepen the roots of the art shared between
the two countries , and let me say that we did not come from the party
being a family series ( of Joseph ) but we came represent the Iranian people .She
also spoke artist Ma'soumeh which represented the role of the wife of
Pharaoh , saying : I am very pleased to be here with you and gave this
graciousness and appreciation , I imagine that there are difficult to
speak in front of you , but your love and kindness are Macjni that dare
and speak with you , I thank you very happy with my stay with you .Then,
the Iraqi artist Aziz Khyoun speech on behalf of Iraqi artists , which
stated: hello welcome in Baghdad or the world and the lady of the
country , circuit Abi Hayyan unifying the fourth century , Baghdad Abi
Nawas , Abu Theallegoryofthecave and jeweler and Sayyab , Baghdad this
standing always on the walls dream messengers of beauty , hello to you messengers of beauty , adding : Dear friends .. When
you meet civilizations do not fear the world , because the fruits of
civilizations built bright minds and innovative , and the ages of
civilizations which masters masters values of the land and the sky and
the communication and love , you are in Baghdad's Dora the universe So
welcome .On
his part, said the Iranian representative Hossein Jafari ( which led
character of the Prophet Joseph boy ) is pleased to come to Iraq and
visit the holy sites and meet artists Iraqis , adding that just a
coincidence that led him to be a hero of the series ( of Joseph ) ,
explaining that the check was signed by the by
the director of Iran great Farjallah Sarhdor to perform personal
Prophet Yusuf days of his youth when told by a friend of his father that
the director Iranian wants to faces young experienced by the
performance of personal Prophet Yusuf friend came with a large group of
young people for the tests is chosen , and pointed out that he did not
work in any TV series before the series ( of Joseph ) , as he was working in the theater .Tarif
is what was said during the filming of the series , said he was still
grows with age and his role in the series as a boy , as the series
continued filming for more than three years.
0 commentaires:
Post a Comment