قامت السلطات التركية بفتح قبر الرئيس التركي الأسبق
"تورغوت أوزال" بمدينة اسطنبول، اليوم، ونقلت جثمانه إلى هيئة الطب الشرعي
لتشريحها للوقوف على ملابسات وفاته التي مازالت تشكل لغزا حتى الآن.
ويأتي ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة التركية بالعاصمة أنقرة لكشف النقاب عن أسباب وفاة ثامن روؤساء تركيا والتي مازالت تشكل حتى الآن علامة استفهام كبيرة.
وبدأت صباح اليوم عملية فتح القبر المذكور من خلال استخدام آلات للحفر، وبحضور النائب العام لمدينة إسطنبول "أوقتاي أردوغان"، ورئيس هيئة الطب الشرعي "خالوق إنجا"، ومحامي عائلة "أوزال".
وبعد فترة عمل استمرت حوالي سبع ساعات ونصف الساعة، تمكنت الجهات المختصة من جمع رفات الرئيس أوزال وعظامه ووضعها في تابوت من الزنك، والذهاب به إلى هيئة الطب الشرعي التركية.
وقد أشرف أحد الشيوخ على عملية استخراج الجثمان من ضريح الرئيس الموجود بمدينة اسطنبول، والذي افاد أن عملية استخراج الجثمان استغرقت وقتا طويلا لأن المياه غمرت المقبرة من الداخل، ما استدعى إلى استخدام أجهزة خاصة لسحبها حتى لا تعيق عمل اللجنة.
يشار إلى أن مجلس ديوان المحاسبة في الجمهورية التركية، أعلن في شهر حزيران/يونيو الماضي، عن بدء التحقيق في ملابسات وفاة "أوزال"، وذلك بناء على تعليمات من رئيس الجمهورية الحالي "عبد الله غل"، الذي سبق أن التقى أفراد من أسرة الرئيس الراحل، وطلبوا منه ذلك الأمر.
وفي السابع عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، اتخذت النيابة العامة التركية بالعاصمة أنقرة قراراً، بفتح قبر "تورغوت أوزال"، ثامن رئيس للجمهورية التركية، في إطار التحقيقات التي تجريها، للتأكد من الشكوك والشبهات التي تحوم حول وفاته .
وتضمنت تلك التحقيقات استجواب شخصيات، كانت مقربة من "أوزال"، إضافة إلى مسؤولين في الدولة، شغلوا مناصب في تلك الحقبة. ويأتي فتح قبره لتشريح جثته، والوقوف على أسباب وفاته، لاسيما أن جثته لم تشرح عقب وفاته فجأة في 17 نيسان/أبريل 1993، بسبب ما قيل وقتها أنها أزمة قلبية. ولم يبدِ أي شخص من المحيطين به حينها أي اهتمام للكشف عن تلك الأسباب، الأمر الذي اعتبرته لجنة التحقيق التي تتولى القضية حالياً إهمالاً جسيماً
ويأتي ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة التركية بالعاصمة أنقرة لكشف النقاب عن أسباب وفاة ثامن روؤساء تركيا والتي مازالت تشكل حتى الآن علامة استفهام كبيرة.
وبدأت صباح اليوم عملية فتح القبر المذكور من خلال استخدام آلات للحفر، وبحضور النائب العام لمدينة إسطنبول "أوقتاي أردوغان"، ورئيس هيئة الطب الشرعي "خالوق إنجا"، ومحامي عائلة "أوزال".
وبعد فترة عمل استمرت حوالي سبع ساعات ونصف الساعة، تمكنت الجهات المختصة من جمع رفات الرئيس أوزال وعظامه ووضعها في تابوت من الزنك، والذهاب به إلى هيئة الطب الشرعي التركية.
وقد أشرف أحد الشيوخ على عملية استخراج الجثمان من ضريح الرئيس الموجود بمدينة اسطنبول، والذي افاد أن عملية استخراج الجثمان استغرقت وقتا طويلا لأن المياه غمرت المقبرة من الداخل، ما استدعى إلى استخدام أجهزة خاصة لسحبها حتى لا تعيق عمل اللجنة.
يشار إلى أن مجلس ديوان المحاسبة في الجمهورية التركية، أعلن في شهر حزيران/يونيو الماضي، عن بدء التحقيق في ملابسات وفاة "أوزال"، وذلك بناء على تعليمات من رئيس الجمهورية الحالي "عبد الله غل"، الذي سبق أن التقى أفراد من أسرة الرئيس الراحل، وطلبوا منه ذلك الأمر.
وفي السابع عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، اتخذت النيابة العامة التركية بالعاصمة أنقرة قراراً، بفتح قبر "تورغوت أوزال"، ثامن رئيس للجمهورية التركية، في إطار التحقيقات التي تجريها، للتأكد من الشكوك والشبهات التي تحوم حول وفاته .
وتضمنت تلك التحقيقات استجواب شخصيات، كانت مقربة من "أوزال"، إضافة إلى مسؤولين في الدولة، شغلوا مناصب في تلك الحقبة. ويأتي فتح قبره لتشريح جثته، والوقوف على أسباب وفاته، لاسيما أن جثته لم تشرح عقب وفاته فجأة في 17 نيسان/أبريل 1993، بسبب ما قيل وقتها أنها أزمة قلبية. ولم يبدِ أي شخص من المحيطين به حينها أي اهتمام للكشف عن تلك الأسباب، الأمر الذي اعتبرته لجنة التحقيق التي تتولى القضية حالياً إهمالاً جسيماً
0 commentaires:
Post a Comment