ليلي تركمان
Ayşe Çiğdem Batur
الإســـم الحقيقي : Ayşe Çiğdem Batur
من مــــواليـــد 13.تموز . 1980
بمنطقة : دوزجــي Düzce
المستوى الدراســــي / بكالوريوس
من جامعة Ankara Gazi Üniversitesi İletişim Fakültesi mezunu
اهمــ اعمالهـــــا :
لها عدة اعمال مسرحية و التلفزيونية و كذالك بعض الأدوار في الدبلجة ، ولها عدة ادوار في المسلسلات
واهم ادورها في المسلسلات كانــت في :
Kurtlar Vadisi Pusu - 2010 -
Papatyam - 2009
Vazgeç Gönlüm - 2007
Gençlik Her Zaman - 2006
Gümüş - 2005
Soğan (kısa metrajlı film) - 2006
ليـــلي تركمان
تلعب الممثلة التركية Ayşe Çiğdem Batur دور المدعية العامة savcı تحت اسم ليلي تركمان ، دخلت الوادي بصفة مبهمة قلــيلا
بعدما القت القبض على فريق مراد " ميماتي وعبد الحي " ... واصرت على لقاء المعلمـ بعدما كانت قاسية معهما ، لكن من خلال لقائها
لمراد تبين انها من معارف مــراد وهي بالأخص صديقة لحبيبة قلبه السابقة المتوفية رهف ايلو او ايليف ايلول ... ومع مرور الوقت
تطور دورها لتشكل دائرة اجتماعية يدور فيها مراد بحكم العلاقة الحميمية السابقة ... خاصة انها صديقة للعائلة ...
مع مرور الأيام والحلقات تبين انها تكن عاطفة خاصة لمــراد تتجاوز حاجز الصداقة التي وضعته كخط احمـــر او حاجز لا يكســر
مـــأذا يمكن ان تكشف لنـــأ الأيام منعن هذه العلاقة ؟
ليلي قفلت على نفسها الباب من خلال حاجز الصداقة التي وضعته ... لكن الأحداث تسير بما تشتهي ليلي فتظهر لها ضرة جديدة وهي صديقتها
الجريئة يشييم المحامية ... و في موقف ظريف تكشف غيرتها على علمدار و كرد فعل عن جرأة المحامية ... ومراد يكشف عشقها الخـــفي
ليمارس لعبته المفضلة " دغدغة العواطف بالعيون " و يعطيها جرعة زائدة ليثير غيرتها عن الأخـــر ...
وكما قال كثيــر من محبي شخصية ليلي ان المدعية تخفي توبها الأبيض في خزانتها ... كلإشارة لاحتمـــال زواجها من مـــراد ...
فمتـــى يكون ذلــك ؟
يبدو
ان دور ليلي هو لاعادة الحيــاة الإجتماعية العادية لمــراد بعد ان
افتقدناها في المواسم السابقة ... فمراد امامها يتصرف بعفوية
وربما براءة ليلي هي التي تجعله يتصرف هــكذا ... بالرغم من انها شخصية شادة في الوادي فلم نشهد امــراة في دور مدعي عام حيث
ان
الوادي شرقي المنهج يعني تركيا كغيرها من الدول الشرقية لا تيح الأدوار
الهامة امام المــراة وتعطيها مركز قوة ... وهذا ما اعطى الوادي
هذا العام نوع من التمـــيز ... لكن هل تأثرها بالقانون و جديتها تمنع قبولها كنجمة جديدة في الوادي ؟
الوادي عودنا على قاعــدة علمدراية " كل امــرأة تقترب من مــراد تموت " ... هل تكون ليلي حالة خاصة ولا تنطبق عليها هاته القاعدة
خاصة انها اول وحدة مرشحة لتكون سيدة بيت علمدار لم تقترب منه بعد مرورما يقارب اربعين حلقة ... فهل يشفع لها هذا التاخيــــر
لتشد عن القاعدة ... ماذا يخفي لك الششماز يا ليلي ؟
نظرة تحليلية لشخصية ليلي /
هي شخصية قوية وهذا من خلال تصرفاتها الجــريئة وشجاعتها الكبيرة من خلال عدة مشاهد واول مشهد لها في الوادي يبن ذلك ، خاصة مع
ميماتي وعبد الحي .. وباقي الحلقات كشفت ذلــك ، لكن شعورها بهاته القوة اعطاها نوع من الكبيرياء انعكس على شخصيتها وتصرفاتها
فهي لا تقبل ان تكون مخطئة او تغيــر رايها ... و ما يبرر هذا جملة خلال مشهد تقديمها او كلامها عن ماضيها " انها طلبت من رهف
التوسط لها لتعمل في سلك العدالــة ، لكن رهف لم تخبــر مـــراد" ما دفعها في العام المقبل للعمل بمثابرة حتى نجحت ... وهذا ما يبرر
كرهها للتوسط لأصدقاءها حاليــأ ... مــر علينا مشهد آخر لا يمكن ان يكون عفوي " مشهد الصورة في الحمام " حيث كان هناك صورتين
لمــراد واحدة مع رهف صديقتها القديمة و اخرى مع زوجته السابقة حيث اخفت صورة زوجته السابقة وتركت صورة صديقتها ... وهذا يدل
على
انها لا تقبل ان يقاسمها في مـراد احد ... كيف هذا ؟ هي تقمصت صورة
صديقتها وقبلتها بحكم العلاقة المقربة بينهما والغت الثانية لانها
اخدت مــراد وتزوجته " مع العلم ان صديقتها لم تتزوج به " ... وهو انكار لذك الزواج تجسد في تلك الصورة وما يقوي هذا الراي قليــلا
حادثة مع صديقتها المحامية و المشهد يتقارب ... سالتها صديقتها ان كانت على علاقة مع مراد فاجابت بالرفض ولما اعترفت لها صديقتها
بامر عشقها لمــراد قابلته بالرفض ولم تفصح عن مشاعرها :
هنا نلاحظ انا الشخصية تعاني تناقض في العاطفة ونوع الشعور بالذنب اتجاه صدقتها الحميمة ، والتناقض انها تحب مــراد ولا تريد ان تخون
صديقتها تبقى بعيــدة عنها وبالمقابل تمنع اي فتاة تقترب منه ...
السمــينة Tombik /
هاته الكلمة تتكرر على مسامع ليلي من مـــراد وحكمت اصدقائها منذ كانت سمينة " واقع " ... نحن نعلم ان كل انسان به عيب او عاهة او
مرد يمكن ان يخلق له عقدة الشعور بالنقص ... بالرغم بان ليلي تخلصت من السمنة و اصبح مظرها جداب الا انها مازلت تسمع نفس الكلمة
التي اطلقت عليها منذ الصغر ... هل يمكن ان تكون خلقت لها هاته الكلمة شعور بالنقص ، خاصة انها تأتي من شخص متالي عندها ideal
الذي تنتظر منه ان ينظر لها كيف اصبحت رشيقة وجميلة خاصة انها تتحاشى الملابس الفضفاضة كإنكار وتظهر دائمًا بملابس تظهر قوامها
الأنيق ... ربما تكون الكلمة التي سمعتها من مراد بعدما تذكرها Tombik كصدمة اولية وضعت بينه وبينها حاجــر لتتجنب الشعور بالرفض
من شخص عزيز عليها خاصة ان فرضية حبها لمــراد مند الصغر قوية لانه مستحيل ان تحبه بين ليلة وضحاها " وحادثة الصورة خير دليل "
وانها تحاشته لعيب كانت تراه فيها .... نعلم ان اكثــر الشخصيات الناجحة تكونت لهم عقد شعور بالنقص او ماشابه ذلكـ فهاته العقد
لا تلغي النجاح ولا تسبب الفشل .
هل
تتخطى الكلمة خاصة ان تكرار الكلمة في السيناريو كثيرًا يعني ان لها دور
او اثر على الشخصية " ليلي " . هل هاته الكلمة سبب عدم بوحها
بمشاعرها لمراد " شعورها انه لا يمكن ان يتقبلها بمظهرها " يعني بايحاءات الكلمة هو السبب الحقيقي وان الصداقة مجرد دريعة ...
كخلاصة عامة/
ليلي شخصية قوية جريئة الا انها يبدو انها تعاني من شعور بالنقص تحاول ان تخفيه واء سلطتها او مركزها الإجتماعي
"
ينظر اليها على انها مدعية وليس كمراة " وهاته الرمزية تكشف هذا الشعور
وسر تمكسها بالقانون ومنصبها يحميها لانه لا يمكن ان يقال المدعي
كذا
او كذا ... من باب احتــرام القانون او السلطة ... وهذا في الجانب العاطفي
اما في الجانب الإجتماعي فشخصية سلطوية لا تقبل الإنكسار
متزنة وهادئــة وعنيـــدة ومثابرة و حريصــة فهي تفرق بين علاقات العمل والعلاقات الإجتماعية ... عدا مـــراد
عواطفها ستكسر يعني مثل هاته الشخصيات المتزنة و الهادئة لا تبوح الا بعامل مفجــــر او سبب قوي يلغي الأنا الأعلى le surmoi
وتانيبه وسلطته على الأنا le moi يعني الغى السلطة على النفس وترك الحرية للعواطف والمشاعر .
كإضافة اخيــرة وهذا طبع على شخصيتها نوع من الكبث ، يعني صارت خزان لمشاعرها لا تخرجها ولا تطلق
لها العنان ... هذا قد يخلق لها نوع من عدم الإتزان العاطفي مستبقلا ... ان تستفرغ مشاعرها وتخرج الطاقة الكامنة
بداخلها ...
0 commentaires:
Post a Comment