أنا اتهم دحلان بتدبير مؤامرة اغتيال سيده وربيب نعمته ياسر عرفات لحسابات شخصية وتطلعات طامحة الى فوق فوق.
واتهم دحلان ايضا بأنه يعيد الدور نفسه فيتآمر مرة اخرى على اغتيال رئيسه عباس سياسيا عن طريق تسريب وثائق كشف المستور التي اذاعتها قناة الجزيرة الفضائية في 24/1/2011 ولمدة أربعة أيام.
وقد حملني على هذين الاتهامين ما يعرفه الجميع هنا ان معالي الكولونيل اركان حرب محمد بن يوسف بن دحلان انتهازي من الطراز الاول لا يتورع عن حياكة اقذر المؤامرات واشنع الدسائس في سبيل الوصول الى مأربه في الزعامة والقيادة والثراء.
وحملني على الاتهام الثاني الخلاف الشديد والنفور العميق اللذان وقعا بينه وبين "فخامة" عباس اخيرا واتهامه ابناء عباس بالسرقة من المال العام وبالثراء الفاحش غير المشروع مستغلين في تحقيق ذلك سلطات والدهم العليا ووضعه المتميز كرئيس للسلطة.
من المعروف للقاصي والداني ان دحلان كان ولا يزال حريصا على سمعته الشخصية وعلى سمعة الثورة "العرفاتية" المطهرة ومحافظا على ذمته المالية " النقية" وعلى اموال السلطة المشحودة التي لم يختلس منها أو يبدد طول حياته شيكلا او دولارا او دينارا أو درهما او ريالا واحدا لافي عهد عرفات المقبور ولا اثناء عصر خلفه عباس المنصور, ولم يصرف منها على غير ما يفيد الثورة ويعود بالنفع العميم على الثوار الميامين.
لاشك عندي في أن دحلان لا وفاء عنده ولا صدق في اقواله ولا نظافة في افعاله, ولا صداقة دائمة يحافظ عليها بصدق, بل منافع متطورة وانتهازية راسخة تحكمان سلوكه وتصرفاته واخلاقه المنحرفة ومن اتصف بهذه الصفات "الدنيا" لن يتردد في نشر ما حرص على جمعه من وثائق"فضائحية" وفي استعمالها عند اللزوم ليدين بها خصومه الجدد "عباس واولاده", بعد خلافه مع من هو اكبر منه هو عباس وهكذا انطبقت على عباس وانجاله من جهة, وعلى دحلان وزمرته من جهة أخرى المقولتان الصادقتان "اذا اختلف اللصوص ظهر المسروق" "فخار يكسر بعضه".
0 commentaires:
Post a Comment