أثارت الوثائق السرية المسربة من دهاليز النظام السوري، التي بثتها قناة "العربية- الحدث" ردود أفعال دولية، بدأ صداها يتردد في وسائل الإعلام العالمية، ووصل حتى صحف سيريلانكا البعيدة كل البعد عن الشأن السوري.
وكانت صحيفة "حريات دايلي نيوز" التركية أول من بادر إلى نشر الموضوع موسعاً، مع الإشارة إلى خطورة ما نشرت "العربية"، وعنونت مقالها بـ"ضلوع المخابرات السورية في قتل الطيارين التركيين".
ومن جهتها، "سي أن أن" بنسختها التركية، اهتمت بما بثته "العربية" وأبرزته في موقعها الإلكتروني.
أما صحيفة "هافينغتون بوست" الأمريكية، فعنونت موضوعها بوثائق سرية سورية تسربت إلى قناة "العربية"، مشيرة إلى أنها تكشف عن مدى دعم روسيا وإيران وحزب الله لنظام الأسد.
وهو الأمر نفسه الذي لفت انتباه صحيفة "الغد" الأردنية، التي ركزت على هذا البعد في وثائق الحلقة الأولى، وينتظر أن تحدث هذه الوثائق جدلاً في قابل الأيام.
وهو جدل استقطب حتى صحف سيريلانكا البعيدة كل البعد عن الشأن السوري، كما هو شأن صحيفة "الغارديان" السريلانكية، التي اهتمت بالوثائق المسربة وخصصت لها موضوعاً على طبعتها باللغة الإنجليزية.
وبثت "العربية- الحدث" ليلة السبت/الأحد الحلقة الأولى من مجموعة حلقات حول وثائق سرية مسربة من الدائرة الضيقة للرئيس السوري بشار الأسد.
وكشفت "العربية- الحدث" في حلقتها الأولى بالوثائق إقدام بشار الأسد على تصفية الطيارين التركيين، اللذين سقطت طائرتهما في 22 يونيو/حزيران الماضي، استجابة لنصيحة روسية بضرورة إعدامهما؛ عقاباً لتركيا على دعمها للمعارضة السورية.
.
0 commentaires:
Post a Comment