هندستاني» يقاوم أمطار الهند لإضحاك الخليجيين
استخدم
مسلسل «هندستاني»، الذي يمثل أول بطولة للممثل الكوميدي السعودي بشير
غنيم، أكثر من ألف ثوب من الملابس الهندية، ارتداها نحو 300 راقص وراقصة،
من بين بقية فريق العمل الفني للمسلسل، الذي يعرض حاليا على إحدى قنوات
شبكة «أو إس إن» الفضائية. وأوضح أوس الشرقي مخرج المسلسل، أن ردود الفعل
التي تصحب عرضه «أكثر من رائعة، خصوصا أن التصوير شهد عددا من الصعوبات
والجهد الكبير»، وأضاف «تم تصوير المسلسل في عدة مدن هندية وعربية لعدة
أشهر حيث احتوى العمل على عدد من الرقصات والأغاني التي أنتجت للمسلسل الذي
يقوم ببطولته بشير غنيم إلى جانب الممثلة ملايين، بمشاركة عدد من الممثلين
الخليجيين منهم محفوظ المنسف وعلي المحسن وأغادير السعيد ونسمة
وتيسيرأحمد».
من وجهة نظر مخرج «هندستاني»، أنه «لوجود نقص في الأعمال الغنائية الموسيقية العربية»، إلى جانب حبه للموسيقى والاستعراض، كما جزم، ابتكر فكرة ذلك العمل، مشيرا إلى أنه عمل غنائي كوميدي استعراضي يحتوي على فنتازيا ومزيج من الكوميديا والغناء والاستعراض، وأضاف «يحتوي على خليط من الأغاني الهندية مع كلمات عربية، كما أن القصص والشخصيات عربية، لكن أحداثها تدور في مدن وقرى هندية مختلفة». وأوضح الشرقي أن اختيار بشير غنيم، جاء لامتلاكه الكثير من قدرات التجسيد للعمل، مؤكدا أنه كان يتخوف من مسألة الرقص، لكن بعد عدة اجتماعات استطاع تجاوز هذه العقبة لدى بشير غنيم. وأفاد المخرج الشرقي أن نمط العمل الاستعراضي، يتطلب احتواء عدد من مشاهده على وجود ما بين 200 إلى 300 راقص وراقصة، مشيرا إلى استقطاب عدد من الممثلين والممثلات من الهند، «للتأكيد على استخدام الفلكلور الهندي كما ينبغي، من أجل صناعة خليط من الموسيقى الهندية والخليجية».
وذكر أوس الشرقي أن تصوير «هندستاني»، جرى في عدد من المواقع الأثرية بالهند لـ«تنسجم مع الأحداث الموجودة في العمل، حيث كنا نهدف إلى ذلك منذ البداية». وأضاف «كلفنا التحضير لهذا العمل قرابة ستة أشهر، حيث كان الهدف منه إيجاد مزيج من الانسجام بلوحة فنية ملونة بين الرقص العربي الخليجي مع الموسيقى والإيقاعات الهندية، كما أن المشاهد يميز ما بين الإنتاج المحترف والمتواضع الذي يستحق المشاهدة»، مضيفا أن المسلسل الكوميدي البسيط «قد لا يلفت انتباه المشاهد، وقد يضيع بين الكم الهائل من الأعمال المطروحة على الساحة، لذلك حرصنا على أن نقدم عملا جديدا ومبتكرا». وأوضح مخرج «هندستاني» أن التصوير تم بواسطة كاميرات HD، وصورت بعض الأغاني مع الشارة بتقنية الديجتال سينما، مؤكدا مواجهتهم لصعوبات في التصوير، مثل الأمطار المتواصلة في عدة مدن هندية، وقال «بعض المدن التي صورنا فيها، شهدت أمطارا غزيرة لم تشهدها منذ 50 عاما».
بطل العمل بشير غنيم، أكد أنه سعد بالعمل مع المخرج أوس الشرقي الذي أخرج العمل بصورة جميلة، وقال «استثمرنا المتاح من حضارة وتاريخ الهند، في موسيقى هندية خليجية عبر عمل كوميدي، يشارك فيه عدد من الفنانين من دول خليجية عدة». وأكد غنيم أنه تخوف في البداية من هذه التجربة «كونها جديدة»، وأضاف «بعد الاجتماعات المتكررة مع المخرج ودراسة العمل، اقتنعت ووافقت على الفور بالعمل، الذي يعتبر من أكبر وأضخم الأعمال الخليجية؛ لوجود عناصر وإضافات جديدة لم تشهدها الساحة من قبل».
من وجهة نظر غنيم، «سيأخذ العمل صدى واسعا لدى الجمهور، وسيأخذ حيزا أمام الكثير من الأعمال الموجودة حاليا»، مؤكدا سعادته بالعمل بجانب الفنانة ملايين والمخرج أوس الشرقي، وبأنه «أول ممثل سعودي يصور في بوليوود».
من وجهة نظر مخرج «هندستاني»، أنه «لوجود نقص في الأعمال الغنائية الموسيقية العربية»، إلى جانب حبه للموسيقى والاستعراض، كما جزم، ابتكر فكرة ذلك العمل، مشيرا إلى أنه عمل غنائي كوميدي استعراضي يحتوي على فنتازيا ومزيج من الكوميديا والغناء والاستعراض، وأضاف «يحتوي على خليط من الأغاني الهندية مع كلمات عربية، كما أن القصص والشخصيات عربية، لكن أحداثها تدور في مدن وقرى هندية مختلفة». وأوضح الشرقي أن اختيار بشير غنيم، جاء لامتلاكه الكثير من قدرات التجسيد للعمل، مؤكدا أنه كان يتخوف من مسألة الرقص، لكن بعد عدة اجتماعات استطاع تجاوز هذه العقبة لدى بشير غنيم. وأفاد المخرج الشرقي أن نمط العمل الاستعراضي، يتطلب احتواء عدد من مشاهده على وجود ما بين 200 إلى 300 راقص وراقصة، مشيرا إلى استقطاب عدد من الممثلين والممثلات من الهند، «للتأكيد على استخدام الفلكلور الهندي كما ينبغي، من أجل صناعة خليط من الموسيقى الهندية والخليجية».
وذكر أوس الشرقي أن تصوير «هندستاني»، جرى في عدد من المواقع الأثرية بالهند لـ«تنسجم مع الأحداث الموجودة في العمل، حيث كنا نهدف إلى ذلك منذ البداية». وأضاف «كلفنا التحضير لهذا العمل قرابة ستة أشهر، حيث كان الهدف منه إيجاد مزيج من الانسجام بلوحة فنية ملونة بين الرقص العربي الخليجي مع الموسيقى والإيقاعات الهندية، كما أن المشاهد يميز ما بين الإنتاج المحترف والمتواضع الذي يستحق المشاهدة»، مضيفا أن المسلسل الكوميدي البسيط «قد لا يلفت انتباه المشاهد، وقد يضيع بين الكم الهائل من الأعمال المطروحة على الساحة، لذلك حرصنا على أن نقدم عملا جديدا ومبتكرا». وأوضح مخرج «هندستاني» أن التصوير تم بواسطة كاميرات HD، وصورت بعض الأغاني مع الشارة بتقنية الديجتال سينما، مؤكدا مواجهتهم لصعوبات في التصوير، مثل الأمطار المتواصلة في عدة مدن هندية، وقال «بعض المدن التي صورنا فيها، شهدت أمطارا غزيرة لم تشهدها منذ 50 عاما».
بطل العمل بشير غنيم، أكد أنه سعد بالعمل مع المخرج أوس الشرقي الذي أخرج العمل بصورة جميلة، وقال «استثمرنا المتاح من حضارة وتاريخ الهند، في موسيقى هندية خليجية عبر عمل كوميدي، يشارك فيه عدد من الفنانين من دول خليجية عدة». وأكد غنيم أنه تخوف في البداية من هذه التجربة «كونها جديدة»، وأضاف «بعد الاجتماعات المتكررة مع المخرج ودراسة العمل، اقتنعت ووافقت على الفور بالعمل، الذي يعتبر من أكبر وأضخم الأعمال الخليجية؛ لوجود عناصر وإضافات جديدة لم تشهدها الساحة من قبل».
من وجهة نظر غنيم، «سيأخذ العمل صدى واسعا لدى الجمهور، وسيأخذ حيزا أمام الكثير من الأعمال الموجودة حاليا»، مؤكدا سعادته بالعمل بجانب الفنانة ملايين والمخرج أوس الشرقي، وبأنه «أول ممثل سعودي يصور في بوليوود».
0 commentaires:
Post a Comment