احدث البوم
صــــــــور
للراقصة
ملايين
|
||||
|
||||
الرقص الهندي يعتمد على الأيدي والأرجل والشرقي على حركة الخصر والكتف
بسبب شعري وملامحي الكثيرون اعتقدوا أنني هندية! الراقصة الاستعراضية العراقية «ملايين» بطلة مسلسل «هندستاني» لم يكن الطريق مفروشا بالورد أمامها، منذ عشقت هذا اللون من الفن، فتخللت مسيرتها الصعوبات، التي تمكنت من التغلب عليها بالمثابرة، والاصرار حتى نجحت في الوصول الى ماهي عليه الآن. سعدت ملايين بالاستعراضات الهندية في «هندستاني» والتي تختلف عن الرقص الشرقي بحركة الأيدي والأرجل وتوظيفهم بشكل فني، والتحدي الآخر اتقان اللهجة السعودية التي كتب بها نص عمل «هندستاني» ونجحت حتى اعتبرها الكثيرون هندية الجنسية.. «الوطن» التقتها في مومباي بالهند ضمن جولة في كواليس «هندستاني» في آخر ايام تصويره.. وهنا التفاصيل: راقصة استعراضية * تصديك لبطولة مسلسل «هندستاني» كان مفاجأة.. غالبا لا يعرفك الجمهور الخليجي؟ - صحيح معك حق، أنا لدي اعمال في بلدي العراق، قد اكون مجهولة للخليجيين، ويمكنني تعريف نفسي بان اسمي الفني ملايين وأنا فنانة عراقية نشأت في محافظة البصرة، وانطلاقتي كانت في العراق من خلال المسلسلات البدوية، ومسلسل «ذهب» و«الأشرعة» و«حباري» و«فجر الصايود» وعدد من المسرحيات مثل «العالم في ليلة» وعدد من الأفلام السينمائية منها «الانحراف» و«القفاز الأبيض»و»الهروب» وفي سورية قدمت «دولة الرئيسة» وفي الهند مسلسل «فيلم هندي» و«ألف ليلة وليلة» وأخيراً «هندستاني» وهي اول اطلالة خليجية لي وكان أغلبها ضمن اطاراستعراضي بحت، الامر الذي لم يجد له. * متى خرجت من العراق؟ - في العام 1997 خرجت من العراق للاقامة في بيروت، ومن ثم الى السويد، وحصلت على جنسيتها، وعشت في لندن، وحالياً انتقلت الى الأردن. * ذكرت ان الأعمال التي قدمتيها لم تأخذ صداها.. ما الأسباب؟ - الاعمال الدرامية بين البدوية والحديثة، كان أغلبها ضمن اطاراستعراضي بحت، والمشاهد العربي لم يكن مستوعبا حينها ان يتخلل الدراما الاستعراض، لكن الآن تغيرت نظرته لـ«الراقصة». الرقص «تعبني» * الاستعراضات في مسلسل «هندستاني» لم تكن جديدة على ملايين فما الصعوبات التي واجهتك؟ - واجهتني صعوبة في الرقص، لأن رقصنا الشرقي بشكل عام يعتمد على أجزاء محددة في الجسد مثل الخصر والأكتاف، والشعر بخلاف الحال في الاستعراض الهندي الذي يعتمد على الأيدي والأرجل والسرعة أيضاً، وهذا كان صعبا علي جداً من حيث الانسجام مع الأداء في الرقص والتمثيل معاً، ولكنني في الجزء الثاني أصبحت لدي الخبرة الكافية في التعامل مع اللحن والأداء وكان المخرج أوس الشرقي حريصا كل الحرص على ان يسمعنا الأغنيات قبل ان نجسدها * هل استخدمت لهجتك العراقية في بعض حوارات «هندستاني»؟ - لا.. لان النص مكتوب باللهجة السعودية، لذا يجب ان أتحدث كما يحتم النص، وكان لزملائي في العمل الفضل في تعليمي اللهجة السعودية من حيث تصحيح الكلمات التي أنطقها، ولكن خارج اطار التصوير لم أتخل عن لهجتي على الاطلاق. أصبحت هندية * كونك راقصة استعراضية هل يعتبر ذلك تذكرة دخولك للوسط الفني؟ - الرقص والاستعراض جزء لايتجزأ من الفن، بل، وهو ما ساعدني على المشاركة في الدراما البدوية وانا بطبعي لا أخجل من الرقص فهي مغامرة وأحب التجارب، وعملي في «هندستاني» جاء بسبب ملامحي وطول شعري اللذين اسهما في اعتقاد البعض بأنني أحمل الجنسية الهندية. * هل شاركت في اقتراح تصاميم ملابسك واكسسواراتك في الاستعراض؟ - منذ العام الماضي نشأت بيني ومصمم الازياء والاكسسوارات علاقة صداقة وطيدة، فأصبحت اقترح ما أتمناه حتى على مستوى اختيار الألوان. * برأيك.. هل تغيرت نظرة المجتمع الشرقي للفنانة الاستعراضية؟ - في السابق كان غير مقبول، ومع الوقت، وانتشار المحطات الفضائية أصبح المشاهد الخليجي والعربي أكثر اقبالاً على الاستعراض، والدليل الاقبال على الافلام الهندية، وشغف المشاهد على مشاهدتها، ونحن العرب لانقل عنهم في شيء.. فما المانع ان ندخل الاستعراض في الدراما العربية؟ أعشق «الكويتي» * هل أخذت «ملايين»الصدى المناسب التي تتمناه كفنانة؟ - من خلال تعبي في الجزء الأول من «هندستاني» وحصوله على جائزة أفضل عمل درامي للعام 2011 عرفت طريق النجاح. * وماذا عن طموحاتك الأخرى في الدراما الخليجية والكويتية تحديداً؟ - حتى الآن لم أتلق عروضا من شركات الانتاج الخليجي، وأتمنى المشاركة في الدراما الكويتية، فأنا عاشقة لأعمال عبد الحسين عبد الرضا وحياة الفهد، بالاضافة الى داود حسين وأحلم بالعمل معهما، كما أتمنى تجسيد دور يترك بصمة في الدراما الخليجية. |
||||
|
0 commentaires:
Post a Comment