طفلتان عرفهما
الجمهور العربي وتعلق بهما لموهبتهم الكبيرة، علاوة علي ملامحهما الطفولية
البريئة، وازدادت بهما المسلسلات التركية نجاحًا وتألقا، حيث أصبح مسلسل لحظة وداع
الذي كانتا بطلتيه هاتين الطفلتين علامة من علامات الدراما التركية المؤثرة في
قلوب العرب. ولكن اليوم أصبحتا هاتين الطفلتين مراهقتين على أعتاب سن الشباب،
وتغيرت ملامحهما وشخصيتهما كذلك، غدت إحداهما نجمة جديدة تسطع في سماء جميلات
تركيا، بينما أثرت الأخرى الانسحاب رويدًا رويدًا حتى اختفت تمامًا.
نجمتان صغيرتان
بأعمارهما كبيرتان بثقل موهبتهما، وإن تعاقبت وتغيرت أسماء شخصياتهما اللاتي يجسدانهما
دورًا بعد أخر، وإن لمعت أسمائهن ودوت في العالم أجمع، ستظل هاتين الطفلتين
تُعرفان بـاسمي "غنى وإيناس".
شاغلا شيمشيك
ولدت الممثلة الجميلة شاغلا شيمشيك
في20 سبتمبر2002 واشتهرت في تركيا والوطن العربي
من خلال دور ايناس الذي قدمته في الدراما الرومانسية لحظه وداع عام 2008.
وقد اكتسبت شهرة
واسعة منذ ذلك الحين بسبب عفويتها في تجسيد الشخصية المركبة للطفلة العنيدة المشاكسة
التي تعاني من خلل نفسي سببه انفصال والدها ووالدتها وقيام والدتها بتركها هي
وشقيقتها التي تكبرها بعامين وحيدتان ولاذت بالفرار دون ابداء أسباب.
ثم تواجه الطفلة الصغيرة
صدمه زواج والدها من معلمتها التي كانت تعتبرها في منزله والدتها ليتحول ذلك الحب
الي كراهية شديدة استطاعت شاغلا ذات الست سنوات آنذاك أن تترجم ما تكنه طفله اضطرت
أن تعيش هكذا ظروف إلى تصرفات أبهرت المشاهدين بإتقان شاغلا لها ببراعة.
عادت شاغلا بعد ثلاث سنوات وقدمت
دورًا رائعًا في الدراما المثيرة للجدل "حياه" عام 2011.
ثم تألقت عام 2013 في بطولة مسلسل زهرة القصر حتي
تمكن الجمهور بصعوبة من معرفه أن تلك الشابة الصغيرة التي تجسد دورًا لا يقل صعوبة
وتعقيدًا عن دور ايناس هي ذاتها الطفلة المشاكسة ذات الست أعوام التي حبست أنفاس
الجميع وأبكتهم في لحظه وداع.
كوبرا عائشة طورون
ولدت الجميلة البريئة كوبرا عائشة
طورون في الثالث من يوليو عام 2000، واشتهرت من
خلال تقديمها شخصية غزل الصغيرة في الدراما التركية المحبوبة وتمضي الأيام بجانب
النجم التركي المحبوب "ساروهان هونيل" المعروف في الوطن العربي بدور "أسمر".
ثم قدمت دور الطفلة
الصغيرة غنى في الدراما التركية الرومانسية لحظة وداع وكانت على عكس شاغلا شيمشيك التي
جسدت دور شقيقتها الصغرى ايناس، فكانت غنى فتاة طيبة القلب استطاعت بملامحها البريئة
أن تجسد شخصية الأخت الكبرى التي تتحمل الألم دون أن تتفوه بكلمة والتي تحاول أن
تحنو على شقيقتها الصغرى.
ولكن رغم الموهبة
التمثيلية الكبيرة التي تمتعت بها عائشة فلم نشاهدها على الشاشات كبطلة كما حالف الحظ
صديقتها الصغيرة شاغلا شيمشيك، واختفت كوبرا تمامًا عن الأنظار ولم تعد الصحافة
الفنية في تركيا تعرف عنها شيئًا.
0 commentaires:
Post a Comment