تداولت
الصحف التركية في الأيام القليلة الماضية خبرًا عن النجمة الجميلة مريم أوزرلي
يفيد بأن أوزرلي قد وقعت ضحية عملية نصب من حبيبها السابق ووالد طفلتها "لارا
أوزرلي"، رجل الأعمال التركي "جان أتاش"، المتهم في قضايا نصب
واحتيال، وهارب من تركيا ولم يستدل على مكانه بعد، غير أنه شوهد على أحد شواطئ
المكسيك قبل أسابيع قليلة.
كما تضمن
الخبر الذي تداولته الصحف التركية آنذاك، تصريحًا قيل أنه جاء على لسان الجميلة
الألمانية مريم أوزرلي تقول فيه: أنا أخجل من والد ابنتي.
خرجت مريم
اوزرلي مساء اليوم الخميس 2 أبريل/ نيسان بمنشور على صفحتها الرسمية على الفيسبوك،
حول هذه الأخبار، قائلة: أصدقائي الأعزاء.. بالطبع تستطيعون كتابة ما تريدون،
وتمتلكون الحرية الكاملة لفعل ذلك، ولكن، لا تكتبون وكأنكم سمعتم تلك التصريحات
مني بشكل شخصي، لأن هذا سيصبح كذبًا، وهذه الكذبات ستعود إليك بقوة. سيكون أفضل لو
أنك التزمت الصدق. لا أحد يمكنه أن يشعرني بالخجل منه أو العار، كلنا بشر، وكلٌ
لديه طريق مختلف لروحه في هذه الحياة، من أكون أنا حتى أصدر أحكامًا على أشخاص
أخرين.
لقد أجريت
حوارًا صحفيًا في عام 2013 وتحدثت حول شخص ما في ذلك الحوار، تحدثت بصراحة عن
تجربتي وما عشته وما كنت أشهر به في تلك الفترة، ولكن، منذ ذلك اليوم لم أتحدث عنه
بأي كلمة مطلقًا، ولن أفعل.
لو البقاء
صادقين يعد أمرًا صعبًا بالنسبة لكم إلى هذا الحد؛ على الأقل حاولوا أن تكونوا أشخاص
حساسين ومحترمين قد استطاعتكم.. (هذه الكلمات ليست للصحفيين الجيدين، ولكن فقط إلى
هؤلاء الذين يكتبون أخبار غير صحيحة أوجه حديثي) أقدم محبتي للجميع، وأتمنى لكم يوم
سعيد.. مريم.
يذكر أن
الجميلة الألمانية "مريم أوزرلي" هي الابنة الصغرى لأم ألمانية تُدعى "أورسولا
أوزرلي" وأب تركي يُدعى "حسين أوزرلي"، عاشت طوال سنوات حياتها في
ألمانيا.
وكانت قد
اكتسبت شهرة عالمية، وعُرفت في الوطن العربي وتركيا من خلال تجسيدها واحدة من أكثر
نساء الدولة العثمانية نفوذًا وسيطرة، وهي السلطانة "هُرَّم" أو
"هويام"، زوجة السلطان "سليمان
القانوني"، عاشر سلاطين الدولة العثمانية، وأشهرهم على الإطلاق، وذلك من خلال
الدراما الملحمية الشهيرة "حريم السلطان" على مدى ثلاث سنوات.
ثم اضطرت
بعد ذلك وقبل ثلاثة أسابيع من نهاية الموسم الثالث من المسلسل أن تغادر تركيا دون
أن تخبر أحدًا، عائدة إلى وطنها ألمانيا، كما أنها رفضت أن تجيب على اتصالات
أصدقائها في تركيا، وذلك بعد أن دخلت أثناء تواجدها في تركيا في نوبة اكتئاب
شديدة، جعلتها تُقدِم على محاولة الانتحار مرتين.
علّل
المقربون منها وعائلتها هروبها بهذا الشكل الغير مُبرر آنذاك بأنها أصيبت بمتلازمة
الإرهاق، نُقلت على إثرها إلى إحدى المستشفيات، ومن ثم قررت العودة إلى برلين
للعلاج.
ولكن وسرعان
ما اتضح بعد ذلك خبر حملها من حبيبها السابق رجل الأعمال التركي "جان أتاش"
والذي تركها وحيدة فور أن علم بحملها، ولأنها رفضت التخلص من الجنين،
وتمسكت به، فعادت إلى وطنها، وانجبت طفلتها "لارا أوزرلي" في العاشر من
فبراير عام 2014.
أطلقت عليها
الصحافة التركية آنذاك لقب "النجمة الهاربة" والذي لازالت تُعرف به حتى الآن،
بالرغم من عودتها إلى تركيا من جديد، ومحاولاتها الاستفادة من أخطائها وتجاربها
السابقة قدر استطاعتها، لذلك قررت ألا تعود وحيدة وأن يرافقها أخيها هذه المرة في
رحلتها إلى أرض العثمانيين
0 commentaires:
Post a Comment