تعالوا معي اليوم لنتعرف على
مشروب الاتراك المفضل ( الشاي Cay )
انه تقليد اجتماعي دخل الحياة التركية من أوسع أبوابها
وترك أثراً واضحاً في نفوس وقلوب الأتراك
الذين أعلنوه مشروباً شعبياً يجمع بينهم،
وعربون صداقة يقدمونه للمسافرين والضيوف في البيوت والمقاهي
معبرين عن حسن ضيافة لطالما تميز بها الشعب التركي.
إنه الشاي مشروب الأتراك المفضل
يعتبر تناول الشاي من العادات المحببة لدى الأتراك،
ففي كل الأوقات وفي جميع المناسبات
تجدونه حاضراً يقرب فيما بينهم،
فبالإضافة إلى ما يتمتع به من طعم لذيذ ميزه عن المشروبات الأخرى،
يسهم الشاي في تقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية
بين أفراد المجتمع التركي،
وبينما تعتبره العائلات التركية مصدراً أساسياً للتوافق والانسجام بين أفرادها،
ساعية إلى تواجده في كل وجباتها،
يعد تناوله في المقاهي التركية المنتشرة في أنحاء تركيا كافة، والمستقبلة
لشرائح مختلفة من المجتمع،
وسيلة للتسلية وقضاء وقت مميز بصحبة الأصدقاء والأقارب
بعيداً عن جو العمل الذي لم يستبعد أكواب الشاي التركية من جدوله،
معبراً عن حالة الوئام بين زملاء العمل.
يساهم الشاي في دعم الاقتصاد الوطني،
حيث تغطي منطقة ريزه المنطقة الوحيدة المنتجة للشاي احتياجات تركيا من الشاي،
ويصدر الفائض من الإنتاج إلى الخارج.
صور لمزارع الشاي في منطقة ريزه Rize شمال شرق تركيا
طريقة تحضير الشاي التركي
اعتنى الأتراك بطريقة تقديم الشاي اعتناء كبيراُ،
محافظين على طريقة إعداده التقليدية،
المعتمدة على وجود أدوات خاصة بالشاي مثل الإبريق(السماور)
وكاسات الشاي التي تشبه زهرة التوليب،
ما ميزهم عن الشعوب الأخرى المعتمدة على الطرق العصرية في إعداده.
يحضر الأتراك الشاي في إبريقين،
أحدهما كبير يوضع فيه الماء المغلي،
والأخر صغير يوضع فيه الشاي المركز الذي تتم إضافته للماء الساخن
في الكؤوس الرقيقة الخاصة بالشاي.
ويحتاج إعداد الشاي في تركيا إلى مهارة خاصة،
لتتمكن من بلوغ النتيجة المرجوة،
حيث يختار الأتراك الماء البارد النقي الخالي من الشوائب،
واضعين مقداراً منه في الإبريق العلوي،
ثم يضاف إليه مقدار محدد من الشاي المغسول،
وينتظرون من 10إلى 15 دقيقة للحصول على اللون المناسب للشاي،
ليقدم بعد ذلك إلى الضيوف.
ولم يمنع حر الصيف الأتراك من شرب الشاي،
فهم إن لم يشربوه ساخناً،
أمضوا وقتاً ممتعاً بتحضيره مثلجاً في بيوتهم.....
فإن كنت من محبي تناول المشروبات الباردة المعدة منزلياً
فما عليك إلا إتباع طريقة الأتراك في إعداد الشاي المثلج
يصب الشاي المركز في وعاء مناسب ويضاف إليه السكر حسب الرغبة
وبعضاً من الليمون، اسكب الماء المثلج فوقه حتى يفتح لونه بالشكل الذي تريده
ثم يخلط جيداً ويصب في قوالب الثلج
ويوضع في الثلاجة لمدة تتراوح بين 30 حتى 60 دقيقة
ريثما يبرد بشكل جيد، ويقدم للضيوف كالمشروبات الباردة الأخرى.
ولم يكن اختيار الأتراك لاحتساء الشاي عبثياً،
وإنما جاء نتيجة معرفتهم بفوائده الكثيرة،
إذ يحافظ على الشباب ويخفف من نسبة حدوث الجلطات،
ويعد علاجاً مفيداً للضغط.
أما الشاي الأخضر فحكايته مختلفة
استعمل الصينيون الشاي الأخضر قبل خمسة آلاف سنة،
وتختلف طريقة معالجته عن الشاي الأسود
ففي حين يجفف الشاي الأخضر بالبخار
تفرم أوراق الشاي الأسود وتعجن وتتخمر ثم تجفف.
ويتميز الشاي الأخضر عن الأسود بالعديد من الفوائد:
يقوي الأسنان واللثة ويحميها من الأمراض التي تصيبها.
يخفف من حالات التعرض للسرطان، وهو مفيد للأمعاء والكبد،
أما إذا أردت تناوله بدون سكر وحليب فستكون نسبة الكولسترول فيه معدومة.
وغالباً ما يضيف الأتراك للشاي الأخضر لمسة خاصة
قد تكون بعضاً من شرائح الليمون أو أوراق النعناع، كل حسب رغبته.
كثير من الاتراك يفضل تناول السميط مع الشاي
والذي يكون مذاقه مختلفا مع كاس من الشاي التركي
ولشده تعلقهم بالشاي
قد تجدون باعه متجولين في تركيا يبيعون الشاي
الشاي الأبيض
ظهر في الأوساط التركية خلال السنوات الأخيرة نوع خاص من الشاي
أذهل مذاقه الشهي ونكهته الفريدة هواة شرب الشاي،
وهو مجموعة من الأوراق الصغيرة (البراعم) للنبتة قبل مرحلة التفتح،
يتم قطفها بعناية وتجفيفها وبالإضافة لنكهته اللذيذة
يتميز باحتوائه على القليل من الكافيين ونسبة عالية من مضادات التأكسد
التي تخلص الجسم من السموم مما يقوي الجهاز المناعي للإنسان.
لا تستغربوا عند زيارتكم لتركيا
من الدعوة المستمرة لتناول الشاي
فهو مشروب الصحة ذو الفوائد العديدة.
واليكم صور لافضل انواع الشاي التركي
ختاما ارجو ان تكونوا قد استمتعتم معي في هذه الجوله البسيطه
تقبلوا فائق تقديري واحترامي
مشروب الاتراك المفضل ( الشاي Cay )
انه تقليد اجتماعي دخل الحياة التركية من أوسع أبوابها
وترك أثراً واضحاً في نفوس وقلوب الأتراك
الذين أعلنوه مشروباً شعبياً يجمع بينهم،
وعربون صداقة يقدمونه للمسافرين والضيوف في البيوت والمقاهي
معبرين عن حسن ضيافة لطالما تميز بها الشعب التركي.
إنه الشاي مشروب الأتراك المفضل
يعتبر تناول الشاي من العادات المحببة لدى الأتراك،
ففي كل الأوقات وفي جميع المناسبات
تجدونه حاضراً يقرب فيما بينهم،
فبالإضافة إلى ما يتمتع به من طعم لذيذ ميزه عن المشروبات الأخرى،
يسهم الشاي في تقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية
بين أفراد المجتمع التركي،
وبينما تعتبره العائلات التركية مصدراً أساسياً للتوافق والانسجام بين أفرادها،
ساعية إلى تواجده في كل وجباتها،
يعد تناوله في المقاهي التركية المنتشرة في أنحاء تركيا كافة، والمستقبلة
لشرائح مختلفة من المجتمع،
وسيلة للتسلية وقضاء وقت مميز بصحبة الأصدقاء والأقارب
بعيداً عن جو العمل الذي لم يستبعد أكواب الشاي التركية من جدوله،
معبراً عن حالة الوئام بين زملاء العمل.
يساهم الشاي في دعم الاقتصاد الوطني،
حيث تغطي منطقة ريزه المنطقة الوحيدة المنتجة للشاي احتياجات تركيا من الشاي،
ويصدر الفائض من الإنتاج إلى الخارج.
صور لمزارع الشاي في منطقة ريزه Rize شمال شرق تركيا
طريقة تحضير الشاي التركي
اعتنى الأتراك بطريقة تقديم الشاي اعتناء كبيراُ،
محافظين على طريقة إعداده التقليدية،
المعتمدة على وجود أدوات خاصة بالشاي مثل الإبريق(السماور)
وكاسات الشاي التي تشبه زهرة التوليب،
ما ميزهم عن الشعوب الأخرى المعتمدة على الطرق العصرية في إعداده.
يحضر الأتراك الشاي في إبريقين،
أحدهما كبير يوضع فيه الماء المغلي،
والأخر صغير يوضع فيه الشاي المركز الذي تتم إضافته للماء الساخن
في الكؤوس الرقيقة الخاصة بالشاي.
ويحتاج إعداد الشاي في تركيا إلى مهارة خاصة،
لتتمكن من بلوغ النتيجة المرجوة،
حيث يختار الأتراك الماء البارد النقي الخالي من الشوائب،
واضعين مقداراً منه في الإبريق العلوي،
ثم يضاف إليه مقدار محدد من الشاي المغسول،
وينتظرون من 10إلى 15 دقيقة للحصول على اللون المناسب للشاي،
ليقدم بعد ذلك إلى الضيوف.
ولم يمنع حر الصيف الأتراك من شرب الشاي،
فهم إن لم يشربوه ساخناً،
أمضوا وقتاً ممتعاً بتحضيره مثلجاً في بيوتهم.....
فإن كنت من محبي تناول المشروبات الباردة المعدة منزلياً
فما عليك إلا إتباع طريقة الأتراك في إعداد الشاي المثلج
يصب الشاي المركز في وعاء مناسب ويضاف إليه السكر حسب الرغبة
وبعضاً من الليمون، اسكب الماء المثلج فوقه حتى يفتح لونه بالشكل الذي تريده
ثم يخلط جيداً ويصب في قوالب الثلج
ويوضع في الثلاجة لمدة تتراوح بين 30 حتى 60 دقيقة
ريثما يبرد بشكل جيد، ويقدم للضيوف كالمشروبات الباردة الأخرى.
ولم يكن اختيار الأتراك لاحتساء الشاي عبثياً،
وإنما جاء نتيجة معرفتهم بفوائده الكثيرة،
إذ يحافظ على الشباب ويخفف من نسبة حدوث الجلطات،
ويعد علاجاً مفيداً للضغط.
أما الشاي الأخضر فحكايته مختلفة
استعمل الصينيون الشاي الأخضر قبل خمسة آلاف سنة،
وتختلف طريقة معالجته عن الشاي الأسود
ففي حين يجفف الشاي الأخضر بالبخار
تفرم أوراق الشاي الأسود وتعجن وتتخمر ثم تجفف.
ويتميز الشاي الأخضر عن الأسود بالعديد من الفوائد:
يقوي الأسنان واللثة ويحميها من الأمراض التي تصيبها.
يخفف من حالات التعرض للسرطان، وهو مفيد للأمعاء والكبد،
أما إذا أردت تناوله بدون سكر وحليب فستكون نسبة الكولسترول فيه معدومة.
وغالباً ما يضيف الأتراك للشاي الأخضر لمسة خاصة
قد تكون بعضاً من شرائح الليمون أو أوراق النعناع، كل حسب رغبته.
كثير من الاتراك يفضل تناول السميط مع الشاي
والذي يكون مذاقه مختلفا مع كاس من الشاي التركي
ولشده تعلقهم بالشاي
قد تجدون باعه متجولين في تركيا يبيعون الشاي
الشاي الأبيض
ظهر في الأوساط التركية خلال السنوات الأخيرة نوع خاص من الشاي
أذهل مذاقه الشهي ونكهته الفريدة هواة شرب الشاي،
وهو مجموعة من الأوراق الصغيرة (البراعم) للنبتة قبل مرحلة التفتح،
يتم قطفها بعناية وتجفيفها وبالإضافة لنكهته اللذيذة
يتميز باحتوائه على القليل من الكافيين ونسبة عالية من مضادات التأكسد
التي تخلص الجسم من السموم مما يقوي الجهاز المناعي للإنسان.
لا تستغربوا عند زيارتكم لتركيا
من الدعوة المستمرة لتناول الشاي
فهو مشروب الصحة ذو الفوائد العديدة.
واليكم صور لافضل انواع الشاي التركي
ختاما ارجو ان تكونوا قد استمتعتم معي في هذه الجوله البسيطه
تقبلوا فائق تقديري واحترامي
0 commentaires:
Post a Comment