قامت النجمة التركية الجميلة مريم أوزرلي بنشر فيديو لها صباح الثلاثاء 9 يونيو/ حزيران
على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ظهرت فيه ترقص بحماسة عالية برفقة
أصدقائها، كما تعالت أصوات ضحكاتها وبدا عليها السعادة الشديدة.
فيما جاءت تعليقات المتابعين لمريم حول العالم على ذلك المقطع المضحك قائلين: لو شاهدكِ السلطان سليمان لطلقك على الفور
يذكر أن الجميلة الألمانية "مريم سارة أوزرلي" هي الابنة الصغرى لأم ألمانية تُدعى "أورسولا أوزرلي" وأب تركي يُدعى "حسين أوزرلي"، عاشت طوال سنوات حياتها في ألمانيا.
وكانت
قد اكتسبت شهرة عالمية، وعُرفت في الوطن العربي وتركيا من خلال تجسيدها
واحدة من أكثر نساء الدولة العثمانية نفوذًا وسيطرة، وهي السلطانة "هُرَّم" أو "هويام"، زوجة السلطان "سليمان القانوني"، عاشر سلاطين الدولة العثمانية، وأشهرهم على الإطلاق، وذلك من خلال الدراما الملحمية الشهيرة "حريم السلطان" على مدى ثلاث سنوات.
ثم
اضطرت بعد ذلك وقبل ثلاثة أسابيع من نهاية الموسم الثالث من المسلسل أن
تغادر تركيا دون أن تخبر أحدًا، عائدة إلى وطنها ألمانيا، كما أنها رفضت أن
تجيب على اتصالات أصدقائها في تركيا، وذلك بعد أن دخلت أثناء تواجدها في
تركيا في نوبة اكتئاب شديدة، جعلتها تُقدِم على محاولة الانتحار مرتين.
علّل
المقربون منها وعائلتها هروبها بهذا الشكل الغير مُبرر آنذاك بأنها أصيبت
بمتلازمة الإرهاق، نُقلت على إثرها إلى إحدى المستشفيات، ومن ثم قررت
العودة إلى برلين للعلاج.
ولكن وسرعان ما اتضح بعد ذلك خبر حملها من حبيبها السابق رجل الأعمال التركي "جان أتاش" والذي تركها وحيدة فور أن علم بحملها، ولأنها رفضت التخلص من الجنين، وتمسكت به، فعادت إلى وطنها، وانجبت طفلتها "لارا أوزرلي" في العاشر من فبراير عام 2014.
أطلقت عليها الصحافة التركية آنذاك لقب "النجمة الهاربة" والذي
لازالت تُعرف به حتى الآن، بالرغم من عودتها إلى تركيا من جديد،
ومحاولاتها الاستفادة من أخطائها وتجاربها السابقة قدر استطاعتها، لذلك
قررت ألا تعود وحيدة وأن يرافقها أخيها هذه المرة في رحلتها إلى أرض
العثمانيين.
0 commentaires:
Post a Comment