بطل فلم وادي الدئاب

Sunday, January 5, 2014

تقديرات أمريكا العسكرية: إسرائيل تفوقت على كل العرب وبإمكانها هزيمتهم Amerikan ordusunun Tahminler: İsrail tüm Arapları geçildi ve yenemez2014

http://media.almasryalyoum.com/News/Large//2013/11/14/80356/5color2.jpg
تناولت وثيقة رفعت عنها «سى.آى.إيه» صفة «السرية»، الخلفية العسكرية لمفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل. وعرضت الوثيقة، التى حملت تاريخ 31 أغسطس 1978، الإمكانات العسكرية لمصر وإسرائيل من منظور مخططين عسكريين «معتدلين» من البلدين، موضحة أن تلك الرؤى تظهر مدى الضغوط على كل من السادات وبيجين، والتى تدفعهما للتوصل إلى اتفاق.
وتحت عنوان «تقديرات الولايات المتحدة لتوازنات القوى العسكرية بين العرب وإسرائيل»، قالت الوثيقة إن إسرائيل زادت من هامش تفوقها العسكرى على خصومها العرب منذ حرب 1973، معتبرة أن بإمكانها جر العرب إلى معارك قد ترقى إلى حد الحرب الكاملة، وأن تهزمهم بشكل حاسم على جميع الجبهات. لكن الوثيقة أوضحت أنه على الرغم من ضعف العرب نسبياً على الصعيد العسكرى، فإنهم يحتفظون بعدد من الخيارات، لافتةً إلى أن ضربة عسكرية عربية على إسرائيل قد ترمى إلى تحقيق هدفين، هما: تحسين الوضع السياسى للعرب للخروج من مأزقهم فى المفاوضات، وإيلام إسرائيل على صعيد الخسائر البشرية وضرب اقتصادها. إلا أن الوثيقة ذكرت أنه فى حال اختار العرب الخيار العسكرى لمواجهة إسرائيل فإنهم قد يغامرون بتجرع هزيمة ساحقة وبفقدان مكاسبهم الإقليمية التى حققوها عقب حرب 1973.
وعرضت الوثيقة «الإمكانيات العسكرية المصرية»، ونقلت عن مخطط عسكرى مصرى قوله عام 1978، إن القوات المسلحة تواجه مستقبلاً قاتماً بالمقارنة بإسرائيل، معتبراً أن «القوات المسلحة المصرية بحالة أسوأ الآن (1978) عن عام 1973، مما يفقدها القدرة على الدخول فى معارك كبيرة مع إسرائيل». وذكرت الوثيقة أن النزاعات بين الدول العربية قد تحول دون دعم أى تحرك عسكرى مصرى، موضحة أن سوريا منشغلة بالأوضاع المضطربة فى الجولان ولبنان، وأن العلاقات المصرية مع كل من ليبيا والعراق متوترة، مما يحول دون إمكانية إرسالهما قوات تدخل سريع أو معدات عسكرية لمصر فى حالة تجدد الأعمال العدائية. وأضافت الوثيقة أن «الضعف العسكرى المصرى يجعل تجدد المعارك أمراً أكثر خطورة على القاهرة، ففرص مصر لتحقيق هجمات مفاجئة تبقى أقل بالنظر إلى حقيقة أن الإسرائيليين، وكنتيجة لتجربتهم فى حرب 1973، سيشعرون بضغوط قوية لشن هجوم وقائى». وبحسب الوثيقة «فمن شأن هزيمة قاسية أن تترك مصر عاجزة عسكرياً لعدة سنوات على الأقل، وقد تؤدى إلى تغيير فى الحكومة فى القاهرة». ورأت الوثيقة أن التحسينات طويلة الأجل فى قدرات الجيش المصرى أيضاً قد لا تضمن زيادة النفوذ المصرى عن إسرائيل، لأنها قد تدفع الأخيرة إلى البدء بأعمال عدائية بهدف تعطيل برامج الجيش المصرى، وأكدت الوثيقة أن «إسرائيل تحتفظ بخيار الاعتماد على الأسلحة النووية كعامل ردع».
وتحت عنوان «الإمكانات العسكرية الإسرائيلية»، أفادت الوثيقة بأنه على الرغم من «تفوق القوات المسلحة الإسرائيلية»، فإن مُخطِّطاً عسكرياً إسرائيلياً كانت له رؤية قاتمة بشأن الإمكانيات العسكرية لإسرائيل، موضحاً أن تل أبيب لديها بالأساس نقطتا ضعف عسكرياًَ، فهى حساسة للغاية لتكبد خسائر بشرية كبيرة، نظراً لقلة عدد سكانها. كما أنه سيكون على الجيش الإسرائيلى أن يعتمد على نطاق واسع على تعبئة قوات الاحتياط من أجل الانخراط فى أى عمليات عسكرية جديدة، وأشار المخطط العسكرى إلى أن تلك التعبئة العسكرية يمكن أن تسبب اضطراباً للاقتصاد الإسرائيلى.
وطبقاً للوثيقة فإن إسرائيل تواجه آفاقاً أكثر قتامة على المدى البعيد، فالتوسع فى عدد القوات المسلحة الإسرائيلية، رداً على زيادات مماثلة فى العالم العربى، سيكون صعباً بسبب القيود التى تفرضها قلة عدد السكان. كما أن التحسينات العسكرية العربية إلى جانب وجود تصميم قوى على إلحاق الهزيمة بإسرائيل، يمكن أن يجعل الأخيرة الخاسر الحقيقى فى حرب جديدة حتى لو حققت انتصاراً تكتيكياً
Share:

0 commentaires:

Post a Comment

Popular Posts

ما هو افضل مسلسل لسنة 2020 ؟
مسلسل الهندي مملكة الحب
مسلسل تركي الحفرة
مسلسل وادي الذئاب
Created with Quiz Maker

Blog Archive

Pages

Theme Support