وثائق سرية: صدام استبعد الهجوم البري وكان يخشى تمردا داخليا
الرئيس المخلوع أدهش قادته العسكريين بعدم وجود أسلحة دمار
|
نيويورك: مايكل غوردون
قالت وثائق سرية اميركية، ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين رفض اقتراحات من كبار قادته العسكريين لتفجير جسر الفرات والجسور الاخرى لمنع تقدم القوات الأميركية ابان الغزو في عام 2003. لكن الوثائق أشارت الى ان لصدام حسين ودائرته المقربة من المساعدين أفكارا أخرى عن كيفية خوض الحرب. فمع قناعته بأن الخطر الأساسي لنظامه يأتي من الداخل، سعى الرئيس المخلوع إلى إبقاء الجسور سليمة كي يتمكن من إرسال الوحدات العسكرية في حالة تمرد الشيعة. وكان صدام يعتقد أن الهجوم الأميركي الرئيسي قد يأتي من الأردن، وتظهر التقارير أنه كان شديد الحذر من الانقلابات، ويخاف من الانتفاضات ضده، وهذا ما جعله لا يثق بآمري الوحدات والجنود. ونتيجة لذلك اتخذ بنفسه قرارات حاسمة عديدة، واعتمد على ولديه للاستشارة العسكرية، وفرض إجراءات أمنية كانت في الحقيقة تقيد قواته. وقد ادهش صدام قادته العسكريين عندما أخبرهم قبل الحرب بثلاثة أشهر، أنه لا يمتلك أسلحة دمار شامل، بينما دفعه خوفه من الانقلابات الى وضع جنرال موال في قيادة الحرس الجمهوري، على الرغم من سمعته المنتشرة بأنه غير كفء وسكير، وكلفت هذه القوات حماية العاصمة. وللحصول على هذه المعلومات تم استجواب 110 مسؤولين وضابط سابقين. وقال طارق عزيز نائب رئيس الوزراء السابق، ضمن أحد التقارير «قبل بدء الحرب بأسابيع قليلة، كان صدام ما زال يعتقد أن الأميركيين لن يستخدموا قوات برية. وظن أنهم لن يحاربوا على الأرض، لأنها ستكون مكلفة للأميركيين». كانت تلك الحادثة واحدة من الكثير من الحوادث التي وصفت بأنها سرية في تقرير حربي أميركي مع وثائق ومقابلات أخرى تظهر كيف كان صدام حسين مشغولا بالتهديد القادم من داخل بلده والذي كان يشل جيشه لمحاربة التهديد القادم من الخارج.
وتظهر التقارير أن صدام كان شديد الحذر من الانقلابات ويخاف من الانتفاضات ضده، وهذا ما جعله لا يثق بآمري الوحدات والجنود، ونتيجة لذلك اتخذ بنفسه قرارات حاسمة عديدة، واعتمد على ولديه للاستشارة العسكرية وفرض إجراءات أمنية كانت في الحقيقة تقيد قواته، وقام بذلك بعدة طرق منها انه كان سريا جدا وأبقى المعلومات منفصلة عن بعضها البعض بالنسبة للآمرين الكبار، وهذا ما جعلهم يندهشون جدا حينما أخبرهم قبل الحرب بثلاثة أشهر أنه لا يمتلك أسلحة دمار شامل، مما أدى إلى إضعاف معنوياتهم لأنهم كانوا يضعون في الحسبان تلك الكميات المخزونة من الغاز السام أو الأسلحة الجرثومية للدفاع عن الوطن.
قالت وثائق سرية اميركية، ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين رفض اقتراحات من كبار قادته العسكريين لتفجير جسر الفرات والجسور الاخرى لمنع تقدم القوات الأميركية ابان الغزو في عام 2003. لكن الوثائق أشارت الى ان لصدام حسين ودائرته المقربة من المساعدين أفكارا أخرى عن كيفية خوض الحرب. فمع قناعته بأن الخطر الأساسي لنظامه يأتي من الداخل، سعى الرئيس المخلوع إلى إبقاء الجسور سليمة كي يتمكن من إرسال الوحدات العسكرية في حالة تمرد الشيعة. وكان صدام يعتقد أن الهجوم الأميركي الرئيسي قد يأتي من الأردن، وتظهر التقارير أنه كان شديد الحذر من الانقلابات، ويخاف من الانتفاضات ضده، وهذا ما جعله لا يثق بآمري الوحدات والجنود. ونتيجة لذلك اتخذ بنفسه قرارات حاسمة عديدة، واعتمد على ولديه للاستشارة العسكرية، وفرض إجراءات أمنية كانت في الحقيقة تقيد قواته. وقد ادهش صدام قادته العسكريين عندما أخبرهم قبل الحرب بثلاثة أشهر، أنه لا يمتلك أسلحة دمار شامل، بينما دفعه خوفه من الانقلابات الى وضع جنرال موال في قيادة الحرس الجمهوري، على الرغم من سمعته المنتشرة بأنه غير كفء وسكير، وكلفت هذه القوات حماية العاصمة. وللحصول على هذه المعلومات تم استجواب 110 مسؤولين وضابط سابقين. وقال طارق عزيز نائب رئيس الوزراء السابق، ضمن أحد التقارير «قبل بدء الحرب بأسابيع قليلة، كان صدام ما زال يعتقد أن الأميركيين لن يستخدموا قوات برية. وظن أنهم لن يحاربوا على الأرض، لأنها ستكون مكلفة للأميركيين». كانت تلك الحادثة واحدة من الكثير من الحوادث التي وصفت بأنها سرية في تقرير حربي أميركي مع وثائق ومقابلات أخرى تظهر كيف كان صدام حسين مشغولا بالتهديد القادم من داخل بلده والذي كان يشل جيشه لمحاربة التهديد القادم من الخارج.
وتظهر التقارير أن صدام كان شديد الحذر من الانقلابات ويخاف من الانتفاضات ضده، وهذا ما جعله لا يثق بآمري الوحدات والجنود، ونتيجة لذلك اتخذ بنفسه قرارات حاسمة عديدة، واعتمد على ولديه للاستشارة العسكرية وفرض إجراءات أمنية كانت في الحقيقة تقيد قواته، وقام بذلك بعدة طرق منها انه كان سريا جدا وأبقى المعلومات منفصلة عن بعضها البعض بالنسبة للآمرين الكبار، وهذا ما جعلهم يندهشون جدا حينما أخبرهم قبل الحرب بثلاثة أشهر أنه لا يمتلك أسلحة دمار شامل، مما أدى إلى إضعاف معنوياتهم لأنهم كانوا يضعون في الحسبان تلك الكميات المخزونة من الغاز السام أو الأسلحة الجرثومية للدفاع عن الوطن.
0 commentaires:
Post a Comment