بطل فلم وادي الدئاب

Thursday, November 21, 2013

أردوغان وبيريس يتصالحان.. وإسرائيل تسلم تركيا طائرات عسكرية بدون طيار Erdogan and Peres Atsalhan .. Turkey and Israel received military drones 2013

أردوغان وبيريس يتصالحان.. وإسرائيل تسلم تركيا طائرات عسكرية بدون طيار
رئيس وزراء تركيا يلقى الترحاب في إسطنبول والتهاني من الفصائل الفلسطينية * محللون أتراك: أردوغان يتحول إلى «تشافيز الشرق الأوسط»
أردوغان مغادرا جلسة نقاش ساخنة في دافوس احتجاجا على عدم السماح له بالتعقيب ( أ.ب)
تل أبيب: نظير مجلي رام الله: كفاح زبون لندن - إسطنبول: «الشرق الأوسط»
استقبل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بحفاوة بالغة، لدى عودته أمس إلى إسطنبول، بعد انسحابه بشكل درامي من جلسة نقاش ساخنة مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أول من أمس، احتجاجا على عدم إتاحة الفرصة له كاملة للرد على حديث بيريس، متهما إسرائيل بأنها «تعرف جيدا كيف تقتل». وقال أردوغان إنه ربما لا يعود أبدا للمشاركة في التجمع السنوي للأغنياء والأقوياء.
وأثار هذا الموقف ردود فعل عالمية واسعة، وتلقى التهاني من الفصائل الفلسطينية، ونظمت تظاهرات في قطاع غزة أمس للإشادة بموقفه، وأصدرت الفصائل بيانات حيّت فيها موقفه «الشجاع»، وقالت حماس إن أردوغان انتصر لغزة وأطفالها، وقالت حركة الجهاد إنه موقف لن تنساه فلسطين. وأعلن مسؤول في الرئاسة التركية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة عمل لأنقرة تستمر يوما واحدا، تبحث النزاع في الشرق الأوسط. أما في إسرائيل فقد اتصل الرئيس شمعون بيريس بأردوغان هاتفيا، وتفاهما وتصالحا واتفقا على ألا تؤثر الحرب على غزة وما تبعها من مواقف تركية وإسرائيلية، على العلاقات بين البلدين. وأكدت مصادر إسرائيلية أنه على الرغم من الغضب الإسرائيلي على مواقف تركيا المعلنة، فإن الصناعات الجوية الإسرائيلية ستزود تركيا بالطائرات الحربية المتفق عليها في الموعد المقرر خلال الأسابيع المقبلة.
وكانت انباء قد اشارت الى ان بيريس اعتذر الى أردوغان خلال المكالمة الهاتفية, الا ان اسرائيل نفت ذلك.
وكان أردوغان وبيريس قد اشتبكا كلاميا خلال ندوة أجريت في دافوس، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، حول الحرب في قطاع غزة. وقد شارك في الندوة، إضافة إلى بيريس وأردوغان، كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وأدارها الصحافي الأميركي ديفيد إيغينتوس. وبناء على طلب بيريس تكلم الجميع قبله، وقد انتقدوا إسرائيل على الحرب وعلى المساس بالمدنيين، وكان أشدهم حدة أردوغان الذي قال إن إسرائيل تقتل الأطفال الفلسطينيين دون ذنب، واتهم إسرائيل بالتخطيط المسبق للحرب، وكشف أنه جلس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت لمدة 7 ساعات متواصلة في أنقرة، قبل الحرب بأربعة أيام فقط، وأبلغه أن تركيا قادرة على تحقيق اتفاق تهدئة آخر مع حماس، وأنه بالإمكان التقدم نحو صفقة تبادل أسرى يتم خلالها تحرير الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شليط. وكشف أردوغان أيضا أنه في مرحلة معينة من اللقاء مع أولمرت، اتصل بالرئيس السوري بشار الأسد وأجرى حوارا بينهما من خلاله. وتطرق هذا الحوار إلى قضية حماس، وإلى السلام الإسرائيلي السوري. ولكنه لم يفصّل أكثر، وقال: «إسرائيل اختارت الحرب بدل السلام».
وقد رد بيرس على الاتهامات بلهجة حادة، وطيلة 25 دقيقة راح يهاجم زملاءه على المنصة، وخصوصا أردوغان، فراح يقرأ من ميثاق حماس الفقرات التي تتحدث عن إبادة إسرائيل واستحالة السلام معها. وقال إن حماس هي التي تقتل الأطفال الإسرائيليين، وإنها ترسل الحافلات الملغومة إلى الشوارع الإسرائيلية في القدس وغيرها، وقال بيريس إن ألف إسرائيلي مدني قتلوا في العمليات الإرهابية خلال سنوات الانتفاضة الأخيرة، ومع ذلك فإن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة وأزالت المستوطنات فيها عن بكرة أبيها، ودخلت بسبب ذلك في صراعات بلغت حد التمزق الداخلي، وكانت النتيجة أن حماس أطلقت الصواريخ لتزرع الرعب في نفوس المدنيين الإسرائيليين من النساء والأطفال، في منطقة يعيش فيها 800 ألف إسرائيلي.
ثم راح بيريس يصيح: ما الذي أصابكم؟ هل جننتم؟ هل كنت تسمح يا سيد أردوغان بأن يطلق 100 صاروخ في اليوم أو حتى 10 صواريخ على إسطنبول؟
وهنا راح الجمهور يصفق بحماس لبيريس، فطلب أردوغان حق الكلام، فحاول مدير الندوة منعه بدعوى منح الجمهور حق توجيه الأسئلة. وأصر أردوغان فأتاح له مدير الندوة أن يتكلم دقيقة واحدة، فتناول السماعة وهاجم الجمهور الذي يصفق لقتلة الأطفال وراح يرد على بيريس بصوت عال: «أنت لست صاحب حق، وحجتك ضعيفة، لذلك اخترت أن ترفع صوتك بشكل غير دبلوماسي. ولكن الحقيقة تبقى أن حماس أطلقت صواريخ بدائية تسقط بمعظمها في مناطق مفتوحة، وأنتم قصفتم بيوتا وهدمتموها فوق رؤوس أهلها من الأطفال والنساء، وإنه كان بالإمكان التوصل إلى تهدئة وسلام، وأنتم اخترتم طريق الحرب. إنكم يا سيادة الرئيس قتلة أطفال».
هنا طلب مدير الندوة أن يوقف كلامه قائلا إنه، أي أردوغان، تجاوز قوانين الندوة، فنهض أردوغان وترك القاعة، وقال إنه لن يعود بعدُ إلى دافوس. وقد امتدح قادة حماس أردوغان على موقفه المشرف، وعندما وصل إلى تركيا صباح أمس وجد في استقباله ألوف الأتراك يلوحون بصوره وبالعلمين الفلسطيني والتركي، فقال لهم إنه تصرف على هذا النحو دفاعا عن شرف تركيا ومصالحها.
ولكن في إسرائيل حرصوا على إبراز جانب آخر من هذه القصة، وهو أن بيريس أجرى بعد انتهاء الندوة مشاورات مع مساعديه ومع رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ثم بادر إلى مهاتفة أردوغان قبل أن يغادر هذا عائدا إلى تركيا، فقال له أردوغان إنه لم يتكلم بلهجة حادة ضد بيريس أو غضبا من إسرائيل، بل غضب من مدير الندوة الذي لم يتصرف معه بأدب ولم يعطه حقه في التعبير. واتفقا على أن هذه الحادثة، وكذلك الحرب في غزة، لن تشوش على العلاقات بين البلدين، وتحدثا عن متانة هذه العلاقة. وأكدت مصادر عسكرية في إسرائيل أنه من المفترض أن تتسلم تركيا خلال السنة الجارية ثلاث طائرات بلا طيار.
ورحب الرئيس التركي عبد الله غول بمغادرة أردوغان للمنتدى، وقال كما نقلت عنه وكالة الأناضول: «إذا لم يتم احترام رئيس الوزراء التركي فالأخير لن يتقبل هذا الأمر. لقد قام بما هو ضروري».
بدورهم رحب أنصار أردوغان في تركيا بانسحابه، وتجمع ثلاثة آلاف شخص في محيط مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، حاملين أعلاما تركية في استقبال حاشد لأردوغان. وردد المتظاهرون شعارات تندد بإسرائيل وبهجومها على قطاع غزة، وهتفوا: «إننا نفتخر بك»، مقاومين البرد القارس فجر الجمعة في مطار إسطنبول.
أما الجيش التركي الذي يتعاون بشكل واسع مع الدولة العبرية منذ توقيع اتفاق عام 1996، فتحدث عن «مصالح» ثنائية، ملمحا إلى أن العلاقات بين البلدين لن تتأثر.
واعتبر محللون أتراك أن فورة غضب أردوغان في دافوس ستثير توترا في العلاقات التركية الإسرائيلية، وباتت تهدد طموحات أنقرة في أداء دور محوري في حل أزمة الشرق الأوسط. وعلق عارف كسكين المحلل في مركز البحوث الأوروبية - الآسيوية «آسام» لوكالة الصحافة الفرنسية: «يشكل هذا التحرك نقطة بتر مهمة، وقد يغير نظرة الغرب إلى تركيا». واعتبر هذا الخبير في الملف الفلسطيني أن تركيا قد تفشل في جهودها لأداء دور وسيط مهم في نزاعات المنطقة عبر طلبها إدخال حماس في المعادلة الشرق الأوسطية، وهي الحركة التي تعتبرها الدول الغربية «منظمة إرهابية».
وأضاف أن «رئيس الوزراء أضفى على النزاع منحى شخصيا بسبب ماضيه»، عندما كان يدافع عن الإسلام المتشدد قبل الوصول إلى السلطة عام 2002، على رأس حزب العدالة والتنمية.
واعتبر المحلل السياسي روشان شاكر أن تصرف أردوغان لن يمر مرور الكرام، وقد تكون له تداعيات على علاقات أنقرة مع الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي للدولة العبرية. وقال شاكر عبر تلفزيون «ني تي في» الإخباري: «قد تفوز تركيا بتعاطف الدول العربية، لكنها لا تستطيع أن تكون وسيطا في الشرق الأوسط، فصدقية أردوغان وحزب العدالة والتنمية تلطخت».
وبدوره انتقد قادري غورسيل المعلق في صحيفة «ملييت» الليبرالية أردوغان لأنه صور نفسه «مناصرا لمنظمة متشددة»، معتبرا أن جهود تركيا للانضمام إلى الغرب ستتأثر إذا «أراد أردوغان أن يتحول إلى (رئيس فنزويلا) هوغو تشافيز الشرق الأوسط». غير أن محللين آخرين بدوا أقل تشاؤما. وقال إحسان داعي من جامعة الشرق الأوسط في أنقرة: «ليست فضيحة ولا عملا بطوليا»، مستبعدا أي أزمة دبلوماسية مع إسرائيل. وقال عبر «ني تي في» إن «تركيا متجهة نحو الغرب أكثر من أي وقت، غير أنها تسعى فقط إلى فرض حماس كمحاور محتمل في المعادلة» من أجل التوصل إلى حل.
* عندما يفقد الزعماء أعصابهم
* ضرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أول من أمس عرض الحائط بالأعراف الدبلوماسية عندما غادر نقاشا في مؤتمر دافوس في سويسرا حول إسرائيل وهجومها على غزة. وفيما يلي بعض الأمثلة على التصرفات الخارجة عن المألوف لبعض زعماء العالم:
* «سندفنكم!» بهذه الكلمة هدد الزعيم السوفياتي نيكيتا خروشوف مجموعة من الدبلوماسيين من الدول الرأسمالية عام 1956.
* الضرب بالحذاء على الطاولة:
في عام 1960 خلع نيكيتا خروشوف حذاءه وضرب به على الطاولة بغضب أثناء نقاش في الأمم المتحدة حول الشؤون الدولية.
* شجار ولكمات:
في عام 1996 ثار غضب رئيس وزراء كندا جان كريتيان عندما ضايقه أحد المحتجين المناهضين للفقر، فما كان منه إلا أن أمسك برقبته، ونتج عن هذا الشجار تضرر عدد من أسنان المحتج.
* رشق بالبيض:
في عام 2001 ألقى أحد المحتجين ببيضة على نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت أثناء مهرجان انتخابي في ويلز فما كان من بريسكوت إلا أن لكمه.
* الشيطان الأميركي:
في حديث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2006، وصف الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه «الشيطان». وقال إن المكان الذي يقف فيه هو نفسه المكان الذي كان يقف فيه بوش في اليوم السابق ولذلك فإنه يفوح برائحة الشيطان.
* اصمت:
تهجم تشافيز مطولا على إسبانيا في القمة الأميركية الإسبانية عام 2007، فما كان من الملك الاسباني خوان كارلوس إلا أن قال له «لماذا لا تصمت؟»
* «اغرب عن وجهي»:
أثناء زيارة إلى مزرعة في مطلع 2008، شعر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالإهانة عندما رفض رجل مصافحته، فما كان منه إلا أن أهانه بقوله «اغرب عن وجهي أيها السافل الغبي»
Share:

0 commentaires:

Post a Comment

Popular Posts

ما هو افضل مسلسل لسنة 2020 ؟
مسلسل الهندي مملكة الحب
مسلسل تركي الحفرة
مسلسل وادي الذئاب
Created with Quiz Maker

Blog Archive

Pages

Theme Support