رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان (بالتركية: Recep Tayyip Erdoğan)؛ (26 فبراير 1954 - )، رئيس وزراء تركيا منذ 14 مارس. 2003 ورئيس حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي. ويعتبر أحد أهم المسؤولين في العالم الإسلامي[1]
نشأته
ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في إسطنبول. لأسرة من أصل جورجي[2]، أمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى إسطنبول وعمرهُ 13 عاماً.[3] نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا" [4].أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.[3]
التحاقه بالسياسة
انضم أوردغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه، خاصةً في محافظة إسطنبول. و بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أوردغان إلى منصب عمدة إسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات خاصةً مع حصول حزب الرفاه في هذه الانتخابات على عدد كبير من المقاعد.[5]
تأسيس حزب العدالة والتنمية
عام 1998 اتهُم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للانتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتاً من شعر تركي أثناء خطاب جماهير [6] يقول فيه:
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
[7]
لم تثنِ هذه القضية أردوغان عن الاستمرار في مشواره السياسي بل نبهته هذه القضية إلى كون الاستمرار في هذا الأمر قد يعرضه للحرمان للأبد من السير في الطريق السياسي كما حدث لأستاذه نجم الدين أربكان فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء منهم عبد الله غول وتأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001.[6] منذ البداية أراد أردوغان أن يدفع عن نفسه أي شبهة باستمرار الصلة الأيديولوجية مع أربكان وتياره الإسلامي الذي أغضب المؤسسات العلمانية مرات عدة، فأعلن أن العدالة والتنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهوري ولن يدخل في . مماحكات مع القوات المسلحة التركية وقال "سنتبع سياسة واضحة ونشطة من أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمه أتاتورك لإقامة المجتمع المتحضر والمعاصر في إطار القيم الإسلامية التي يؤمن بها 99% من مواطني تركيا
رئيساً للوزراء 2003
خاض حزب العدالة والتنمية الانتخابات التشريعية عام 2002 وحصل على 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة. لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة عبد الله جول. تمكن في مارس عام 2003 من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه.
بعد توليه رئاسة الحكومة عمل على الاستقرار والأمن السياسي والاقتصادي والإجتماعي في تركيا، وتصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي، وكذلك فعل مع يونان، وفتح جسورا بينه وبين أذربيجان وبقية جمهوريات السوفيتية السابقة، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا وفتح الحدود مع عدة الدول العربية ورفع تأشيرة الدخول، وفتح أبوابا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا مع عدة البلدان العالمية، وأصبحت مدينة إسطنبول العاصمة الثقافية الأوروبية عام 2010، أعاد لمدن وقرى الأكراد أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية، وأفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية.[بحاجة لمصدر]
السياسة الخارجية
أردوغان وحرب غزة 2009
كان موقف أردوغان موقفاً "حازماً" ضد خرق إسرائيل للمعاهدات الدولية وقتلها للمدنيين أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد قام بجولة في الشرق الأوسط تحدث فيها إلى قادة الدول بشأن تلك القضية، وكان تفاعله واضحاً مما أقلق إسرائيل ووضع تركيا في موضع النقد أمام إسرائيل، وقال أردوغان "إني متعاطف مع أهل غزة".
مؤتمر دافوس 2009
أردوغان يغادر مؤتمر دافوس
في 29 من يناير غادر أردوغان منصة مؤتمر دافوس احتجاجاً على عدم اعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بشأن الحرب على غزة.[8] بعد أن دافع الرئيس الإسرائيلي عن إسرائيل وموضوع صواريخ القسام التي تطلق على المستوطنات وتساءل بصوت مرتفع وهو يشير بإصبعه عما كان أردوغان سيفعله لو أن الصواريخ أُطلقت على إسطنبول كل ليلة, وقال أيضاً "إسرائيل لا تريد إطلاق النار على أحد لكن حماس لم تترك لنا خياراً".[9] رد أردوغان على أقوال بيريس بعنف وقال: إنك أكبر مني سناً ولكن لا يحق لك أن تتحدث بهذه اللهجة والصوت العالي الذي يثبت أنك مذنب. وتابع: إن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال في شواطئ غزة، ورؤساء وزرائكم قالوا لي إنهم يكونون سعداء جداً عندما يدخلون غزة على متن دبابتهم.[10] ولم يترك مدير الجلسة الفرصة لأردوغان حتى يكمل رده على بيريز، فانسحب رئيس الوزراء التركي بعد أن خاطب المشرفين على الجلسة قائلا "شكراً لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركونني أتكلم وسمحتم للرئيس بيريز بالحديث مدة 25 دقيقة وتحدثت نصف هذه المدة فحسب", وأضاف أردوغان في المؤتمر الذي عقد بعد الجلسة إنه تحدث 12 دقيقة خلال المنتدى كما تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بدوره 12 دقيقة، غير أن بيريز تحدث 25 دقيقة، ولما طلب التعقيب عليه منعه مدير الجلسة.[11]
احتشد الآلاف ليلاً لاستقبال رجب طيب أردوغان بعد ساعات من مغادرة مؤتمر دافوس حاملين الأعلام التركية والفلسطينية ولوحوا بلافتات كتب عليها "مرحبا بعودة المنتصر في دافوس" و"أهلا وسهلا بزعيم العالم".[12] وعلقت حماس على الحادث بالقول "على الحكام العرب ان يقتدوا به".
أردوغان وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام
منحته السعودية جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام (لعام 2010 - 1430 هـ). وقال عبد الله العثيمين الأمين العام للجائزة إن لجنة الاختيار لجائزة خدمة الإسلام التي يرأسها ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز اختارت أردوغان لقيامه بجهود بناءة في المناصب السياسية والإدارية التي تولاَّها، "ومن تلك المناصب أنه كان عمدة مدينة إسطنبول حيث حقَّق إنجازات رائدة في تطويرها. وبعد أن تولَّى رئاسة وزراء وطنه تركيا أصبح رجل دولة يشار بالبنان إلى نجاحاته الكبيرة ومواقفة العظيمة؛ وطنياً وإسلاميا وعالمياً". وقد تم منحه شهادة دكتوراة فخرية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة في مجال خدمة الإسلام بتاريخ 1431/3/23 هـ [13].
نشأته
ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في إسطنبول. لأسرة من أصل جورجي[2]، أمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى إسطنبول وعمرهُ 13 عاماً.[3] نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا" [4].أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.[3]
التحاقه بالسياسة
انضم أوردغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه، خاصةً في محافظة إسطنبول. و بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أوردغان إلى منصب عمدة إسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات خاصةً مع حصول حزب الرفاه في هذه الانتخابات على عدد كبير من المقاعد.[5]
تأسيس حزب العدالة والتنمية
عام 1998 اتهُم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للانتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتاً من شعر تركي أثناء خطاب جماهير [6] يقول فيه:
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
[7]
لم تثنِ هذه القضية أردوغان عن الاستمرار في مشواره السياسي بل نبهته هذه القضية إلى كون الاستمرار في هذا الأمر قد يعرضه للحرمان للأبد من السير في الطريق السياسي كما حدث لأستاذه نجم الدين أربكان فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء منهم عبد الله غول وتأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001.[6] منذ البداية أراد أردوغان أن يدفع عن نفسه أي شبهة باستمرار الصلة الأيديولوجية مع أربكان وتياره الإسلامي الذي أغضب المؤسسات العلمانية مرات عدة، فأعلن أن العدالة والتنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهوري ولن يدخل في . مماحكات مع القوات المسلحة التركية وقال "سنتبع سياسة واضحة ونشطة من أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمه أتاتورك لإقامة المجتمع المتحضر والمعاصر في إطار القيم الإسلامية التي يؤمن بها 99% من مواطني تركيا
رئيساً للوزراء 2003
خاض حزب العدالة والتنمية الانتخابات التشريعية عام 2002 وحصل على 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة. لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة عبد الله جول. تمكن في مارس عام 2003 من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه.
بعد توليه رئاسة الحكومة عمل على الاستقرار والأمن السياسي والاقتصادي والإجتماعي في تركيا، وتصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي، وكذلك فعل مع يونان، وفتح جسورا بينه وبين أذربيجان وبقية جمهوريات السوفيتية السابقة، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا وفتح الحدود مع عدة الدول العربية ورفع تأشيرة الدخول، وفتح أبوابا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا مع عدة البلدان العالمية، وأصبحت مدينة إسطنبول العاصمة الثقافية الأوروبية عام 2010، أعاد لمدن وقرى الأكراد أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية، وأفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية.[بحاجة لمصدر]
السياسة الخارجية
أردوغان وحرب غزة 2009
كان موقف أردوغان موقفاً "حازماً" ضد خرق إسرائيل للمعاهدات الدولية وقتلها للمدنيين أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد قام بجولة في الشرق الأوسط تحدث فيها إلى قادة الدول بشأن تلك القضية، وكان تفاعله واضحاً مما أقلق إسرائيل ووضع تركيا في موضع النقد أمام إسرائيل، وقال أردوغان "إني متعاطف مع أهل غزة".
مؤتمر دافوس 2009
أردوغان يغادر مؤتمر دافوس
في 29 من يناير غادر أردوغان منصة مؤتمر دافوس احتجاجاً على عدم اعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بشأن الحرب على غزة.[8] بعد أن دافع الرئيس الإسرائيلي عن إسرائيل وموضوع صواريخ القسام التي تطلق على المستوطنات وتساءل بصوت مرتفع وهو يشير بإصبعه عما كان أردوغان سيفعله لو أن الصواريخ أُطلقت على إسطنبول كل ليلة, وقال أيضاً "إسرائيل لا تريد إطلاق النار على أحد لكن حماس لم تترك لنا خياراً".[9] رد أردوغان على أقوال بيريس بعنف وقال: إنك أكبر مني سناً ولكن لا يحق لك أن تتحدث بهذه اللهجة والصوت العالي الذي يثبت أنك مذنب. وتابع: إن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال في شواطئ غزة، ورؤساء وزرائكم قالوا لي إنهم يكونون سعداء جداً عندما يدخلون غزة على متن دبابتهم.[10] ولم يترك مدير الجلسة الفرصة لأردوغان حتى يكمل رده على بيريز، فانسحب رئيس الوزراء التركي بعد أن خاطب المشرفين على الجلسة قائلا "شكراً لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركونني أتكلم وسمحتم للرئيس بيريز بالحديث مدة 25 دقيقة وتحدثت نصف هذه المدة فحسب", وأضاف أردوغان في المؤتمر الذي عقد بعد الجلسة إنه تحدث 12 دقيقة خلال المنتدى كما تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بدوره 12 دقيقة، غير أن بيريز تحدث 25 دقيقة، ولما طلب التعقيب عليه منعه مدير الجلسة.[11]
احتشد الآلاف ليلاً لاستقبال رجب طيب أردوغان بعد ساعات من مغادرة مؤتمر دافوس حاملين الأعلام التركية والفلسطينية ولوحوا بلافتات كتب عليها "مرحبا بعودة المنتصر في دافوس" و"أهلا وسهلا بزعيم العالم".[12] وعلقت حماس على الحادث بالقول "على الحكام العرب ان يقتدوا به".
أردوغان وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام
منحته السعودية جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام (لعام 2010 - 1430 هـ). وقال عبد الله العثيمين الأمين العام للجائزة إن لجنة الاختيار لجائزة خدمة الإسلام التي يرأسها ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز اختارت أردوغان لقيامه بجهود بناءة في المناصب السياسية والإدارية التي تولاَّها، "ومن تلك المناصب أنه كان عمدة مدينة إسطنبول حيث حقَّق إنجازات رائدة في تطويرها. وبعد أن تولَّى رئاسة وزراء وطنه تركيا أصبح رجل دولة يشار بالبنان إلى نجاحاته الكبيرة ومواقفة العظيمة؛ وطنياً وإسلاميا وعالمياً". وقد تم منحه شهادة دكتوراة فخرية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة في مجال خدمة الإسلام بتاريخ 1431/3/23 هـ [13].
Recep Tayyip Erdoğan (Türkçe: Recep Tayyip Erdoğan); (26 فبراير 1954 -), 14 Mart yana Türkiye'nin Başbakanı. 2003 ve Türk Parlamentosu sandalye çoğunluğunun sahibi olan iktidardaki Adalet ve Kalkınma, Yönetim Kurulu Başkanı. Bu [1] İslam dünyasının en önemli yetkililerinden biri olan
Kuruluşundan
Erdoğan İstanbul'da 26 Şubat 1954 yılında doğdu. . Gürcü kökenli [2] bir aile için, o Karadeniz'de Rize onun erken çocukluk dönemi geçirdi ve sonra 13 yıl yaşında, İstanbul'a döndü [3] yoksul bir ailede Erdoğan büyüdü, o Deniz Baykal, Cumhuriyetçi Parti'nin başkanı ile bir televizyonda tartışmaya dedi, şunlar yazılıdır: "ben vermedim değil önümde ilköğretim ve ortaokul arasında iki aşamalı olarak, Sumait karpuz satıyor, ben ailem ve eğitim masraflarının bir bölümü hükmü yardımcı olabilir; ki. benim babamın yoksul ". [4] okullarında eğitimini tamamladı," İmam Khatib "dini, daha sonra Marmara Üniversitesi İktisat ve İşletme Fakültesi [3 oldu ]
Siyasete katılmak
Yetmişli yılların sonunda Erbakan liderliğindeki Erdoğan'ın Partisi Milli Selamet, Katılım, ancak 1980 yılında gerçekleşen askeri darbe ile tüm partiler iptal edildi ve 1983 yaşam Türkiye'nin taraf döndü ve özellikle İstanbul ilinde, Refah Partisi ile faaliyet Oordgan döndü. Ve 1994'te Refah Partisi Erdoğan'ın İstanbul belediye başkanlığı için aday gösterildi ve bu seçimlerde sandalye çok sayıda, özellikle Refah Partisi seçimleri almayı başardı. [5]
İktidardaki Adalet ve Kalkınma kurulması
Erdoğan, çünkü diyor bir konuşma [6] sırasında şiirin Türk taraftarların ayet Tırnaklamanın genel seçim için adaylığı da dahil olmak üzere, hükümet işlerde çalışmaya engel Hapisteki sonuçlandı dini nefreti körüklemekten 1998 yılında suçladı:
Bizim Camiler kışlamız
Qbabina kasklar
Süngümüz Maznna
Bizim askerler, kulları
Bu kutsal ordu dini koruyan
[7]
Bu sorundan pes etmeden, Erdoğan'ın siyasi kariyerini sürdürdü, ancak bu konuda devam etmek için, öğretmen, Necmettin Erbakan oldu gibi politik bir şekilde yürümek sonsuza kadar mahrumiyet tehlikesi ile böylece onları üye sayısı ile kopmak Fazilet Partisi kapatma fırsatı kullanmak yapacak olması, bu konunun kendisini uyardı, Abdullah Gül ve kurulması Adalet ve Kalkınma Partisi 2001 yılında. [6] Erdoğan, kendisi için sürekli laik kurumları birkaç kez kızdırdı İslam Erbakan ve onun hareketi, ideolojisi ile ilişkili herhangi bir şüphe ödemek istedim başından itibaren Adalet ve Kalkınma cumhuriyet sisteminin temellerini korumak ve girmeyeceğini söyledi. Türk silahlı kuvvetleri ve Mmagat Biz inandığı İslami değerler çerçevesinde Atatürk kurulması ve çağdaş uygar toplum için belirlenen hedefe ulaşmak için net bir politika ve etkin takip edecek "dedi Türkiye vatandaşlarının% 99
Başbakan 2003
2002 yılında Adalet ve Kalkınma partisinin seçimlerde savaşan ve ezici bir çoğunluğu oluşturan 363 milletvekili aldı. Erdoğan yüzünden hükümetin bu görevi Abdullah Gül'ün sonuçları hapis başkanlık olamazdı. Onun hükümetinin devrilmesinden sonra başbakan olma Mart 2003 Able.
O istikrar ve güvenlik, tarihsel düşmanlıklar sonra Ermeniler ile siyasi, ekonomik ve Türkiye'de sosyal ve uzlaşma üzerinde çalışmak için göreve gelmesinden sonra, hem de yaptığı açıklamada, Yunanistan, ve onu Azerbaycan ve eski Sovyetler diğer cumhuriyetleri, Irak ve Suriye ile kurulan işbirliği ve çeşitli Arap ülkeleri ile sınırların açılması arasında köprü açılışı ile yaptım ve vize yükseltmek , ve, ekonomik kapıları açmak siyasi ve sosyal ve kültürel birçok ülke ile, Dünya, İstanbul'un 2010 yılında Avrupa'nın kültür başkenti oldu yasaklanmış sonra Kürtçe isimler Kürt şehir ve köylerine geri döndü ve Kürtçe resmi bir vaaz izin ve Kürtçe TV resmi konuşan açıldı. [kaynak belirtilmeli]
Dış politika
Erdoğan ve Gazze 2009 savaşı
Erdoğan'ın pozisyonu İsrail'in Gazze saldırısı sırasında sivillere uluslararası anlaşmalar ve öldürme İsrail tarafından ihlaline karşı "sağlam" duruyoruz, İsrail endişe açıkça o konuda ülkelerin liderleri konuştu hangi Ortadoğu ve etkileşim gezdi ve İsrail'e karşı eleştiri konusu Türkiye'de koyun ve söyledi Erdoğan, "Ben Gazze halkı ile sempati duyuyorum."
Davos 2009
Erdoğan'ın Davos toplantısında bıraktı
29 Ocak'ta kendisine Gazze savaşı İsrail Cumhurbaşkanı Şimon Peres'e cevap vermek yeterli zamanı vererek değil protesto Erdoğan platformu Davos toplantısında bıraktı. [8] ne de parmağını işaret ederek, İsrail'in İsrail hakkında başkan ve yerleşim ateş ve yüksek sesle sordu Kassam füzelerinin konu savundu Bundan sonra roketler her gece İstanbul ateş olsaydı Erdoğan'ın yapacağını ve o da dedi [9] Perez kelimeleri Ynt Erdoğan şiddetle ve dedi ki, "İsrail bir ateş etmek istemiyor, ancak Hamas bizi hiçbir seçim yazmadı.": Sen yaşta benden daha yaşlı, ama olmayabilir Eğer suçlu kanıtlıyor bu sesi ve yüksek sesle konuşurlar. O devam etti:. İsrail ordusu Gazze sahilinde çocuk ölümüne, ve Başbakan kafaları gemide tankı Gazze girdiğinizde çok mutlu bana [10] ve Peres tepkisini tamamlamak için Erdoğan'a moderatör fırsatı bırakın o amiri ele sonra Türk başbakanı çekildi vermedi diyerek işitme, "Eğer bundan sonra Davos geri döneceğiz teşekkür ederim, sen Ttrkonnena konuşma ve 25 dakika için konuşma Cumhurbaşkanı Peres, izin ve sadece bu sürenin yarısı konuştuk yok," Erdoğan, o forum sırasında 12 dakika konuştu toplantıdan sonra düzenlenen toplantısında konuşan, aynı zamanda Arap Devletleri Ligi Genel Sekreteri konuştu Amr Musa da, 12 dakika, ama Peres 25 dakika konuştu, işitme önlemek için Direktörü üzerine yorum yapmak istedi. [11]
Binlerce kalabalık gece okurken, Türkiye ve Filistin ve dalgalı pankartlar bayraklar taşıyan, Davos toplantısında ayrılmasından sonra Recep Tayyip Erdoğan, saat almak için "dünya lideri hoş geldiniz" "merhaba Davos'ta galibin dönmek" ve. [12] ve kurşun takip Arap cetveller üzerindeki "diyerek olay üzerine Hamas askıya o. "
Erdoğan ve İslam'a Hizmet için Kral Faysal Uluslararası Ödülü
Suudi Arabistan'da İslam'a Hizmet için Kral Faysal Uluslararası Ödülü (1430 e 2010 yılı için) layık. Abdullah el-yalvarmak şirk midir, Suudi Veliaht Prensi Sultan bin Abdul Aziz başkanlığındaki İslam hizmeti, ödül seçici kurul, o aldı siyasi büro ve idari yaptığı yapıcı çabalarını, Erdoğan seçti "ve onun gelişiminde bir liderin başarıları elde nerede bu pozisyonları o, İstanbul belediye başkanı olduğunu Ödülü Genel Sekreteri . ve onun yerli Türkiye'nin başbakanı olduktan sonra bir devlet haline gelmiştir büyük başarılar ve büyük tutum sevk damgalanmış;. ulusal ve İslam ve dünya çapında " Sertifika 23/3/1431 AH İslam'ın hizmetinde Mekke'deki Umm Al-Qura Üniversitesi'nden fahri doktora verildi [13].
Kuruluşundan
Erdoğan İstanbul'da 26 Şubat 1954 yılında doğdu. . Gürcü kökenli [2] bir aile için, o Karadeniz'de Rize onun erken çocukluk dönemi geçirdi ve sonra 13 yıl yaşında, İstanbul'a döndü [3] yoksul bir ailede Erdoğan büyüdü, o Deniz Baykal, Cumhuriyetçi Parti'nin başkanı ile bir televizyonda tartışmaya dedi, şunlar yazılıdır: "ben vermedim değil önümde ilköğretim ve ortaokul arasında iki aşamalı olarak, Sumait karpuz satıyor, ben ailem ve eğitim masraflarının bir bölümü hükmü yardımcı olabilir; ki. benim babamın yoksul ". [4] okullarında eğitimini tamamladı," İmam Khatib "dini, daha sonra Marmara Üniversitesi İktisat ve İşletme Fakültesi [3 oldu ]
Siyasete katılmak
Yetmişli yılların sonunda Erbakan liderliğindeki Erdoğan'ın Partisi Milli Selamet, Katılım, ancak 1980 yılında gerçekleşen askeri darbe ile tüm partiler iptal edildi ve 1983 yaşam Türkiye'nin taraf döndü ve özellikle İstanbul ilinde, Refah Partisi ile faaliyet Oordgan döndü. Ve 1994'te Refah Partisi Erdoğan'ın İstanbul belediye başkanlığı için aday gösterildi ve bu seçimlerde sandalye çok sayıda, özellikle Refah Partisi seçimleri almayı başardı. [5]
İktidardaki Adalet ve Kalkınma kurulması
Erdoğan, çünkü diyor bir konuşma [6] sırasında şiirin Türk taraftarların ayet Tırnaklamanın genel seçim için adaylığı da dahil olmak üzere, hükümet işlerde çalışmaya engel Hapisteki sonuçlandı dini nefreti körüklemekten 1998 yılında suçladı:
Bizim Camiler kışlamız
Qbabina kasklar
Süngümüz Maznna
Bizim askerler, kulları
Bu kutsal ordu dini koruyan
[7]
Bu sorundan pes etmeden, Erdoğan'ın siyasi kariyerini sürdürdü, ancak bu konuda devam etmek için, öğretmen, Necmettin Erbakan oldu gibi politik bir şekilde yürümek sonsuza kadar mahrumiyet tehlikesi ile böylece onları üye sayısı ile kopmak Fazilet Partisi kapatma fırsatı kullanmak yapacak olması, bu konunun kendisini uyardı, Abdullah Gül ve kurulması Adalet ve Kalkınma Partisi 2001 yılında. [6] Erdoğan, kendisi için sürekli laik kurumları birkaç kez kızdırdı İslam Erbakan ve onun hareketi, ideolojisi ile ilişkili herhangi bir şüphe ödemek istedim başından itibaren Adalet ve Kalkınma cumhuriyet sisteminin temellerini korumak ve girmeyeceğini söyledi. Türk silahlı kuvvetleri ve Mmagat Biz inandığı İslami değerler çerçevesinde Atatürk kurulması ve çağdaş uygar toplum için belirlenen hedefe ulaşmak için net bir politika ve etkin takip edecek "dedi Türkiye vatandaşlarının% 99
Başbakan 2003
2002 yılında Adalet ve Kalkınma partisinin seçimlerde savaşan ve ezici bir çoğunluğu oluşturan 363 milletvekili aldı. Erdoğan yüzünden hükümetin bu görevi Abdullah Gül'ün sonuçları hapis başkanlık olamazdı. Onun hükümetinin devrilmesinden sonra başbakan olma Mart 2003 Able.
O istikrar ve güvenlik, tarihsel düşmanlıklar sonra Ermeniler ile siyasi, ekonomik ve Türkiye'de sosyal ve uzlaşma üzerinde çalışmak için göreve gelmesinden sonra, hem de yaptığı açıklamada, Yunanistan, ve onu Azerbaycan ve eski Sovyetler diğer cumhuriyetleri, Irak ve Suriye ile kurulan işbirliği ve çeşitli Arap ülkeleri ile sınırların açılması arasında köprü açılışı ile yaptım ve vize yükseltmek , ve, ekonomik kapıları açmak siyasi ve sosyal ve kültürel birçok ülke ile, Dünya, İstanbul'un 2010 yılında Avrupa'nın kültür başkenti oldu yasaklanmış sonra Kürtçe isimler Kürt şehir ve köylerine geri döndü ve Kürtçe resmi bir vaaz izin ve Kürtçe TV resmi konuşan açıldı. [kaynak belirtilmeli]
Dış politika
Erdoğan ve Gazze 2009 savaşı
Erdoğan'ın pozisyonu İsrail'in Gazze saldırısı sırasında sivillere uluslararası anlaşmalar ve öldürme İsrail tarafından ihlaline karşı "sağlam" duruyoruz, İsrail endişe açıkça o konuda ülkelerin liderleri konuştu hangi Ortadoğu ve etkileşim gezdi ve İsrail'e karşı eleştiri konusu Türkiye'de koyun ve söyledi Erdoğan, "Ben Gazze halkı ile sempati duyuyorum."
Davos 2009
Erdoğan'ın Davos toplantısında bıraktı
29 Ocak'ta kendisine Gazze savaşı İsrail Cumhurbaşkanı Şimon Peres'e cevap vermek yeterli zamanı vererek değil protesto Erdoğan platformu Davos toplantısında bıraktı. [8] ne de parmağını işaret ederek, İsrail'in İsrail hakkında başkan ve yerleşim ateş ve yüksek sesle sordu Kassam füzelerinin konu savundu Bundan sonra roketler her gece İstanbul ateş olsaydı Erdoğan'ın yapacağını ve o da dedi [9] Perez kelimeleri Ynt Erdoğan şiddetle ve dedi ki, "İsrail bir ateş etmek istemiyor, ancak Hamas bizi hiçbir seçim yazmadı.": Sen yaşta benden daha yaşlı, ama olmayabilir Eğer suçlu kanıtlıyor bu sesi ve yüksek sesle konuşurlar. O devam etti:. İsrail ordusu Gazze sahilinde çocuk ölümüne, ve Başbakan kafaları gemide tankı Gazze girdiğinizde çok mutlu bana [10] ve Peres tepkisini tamamlamak için Erdoğan'a moderatör fırsatı bırakın o amiri ele sonra Türk başbakanı çekildi vermedi diyerek işitme, "Eğer bundan sonra Davos geri döneceğiz teşekkür ederim, sen Ttrkonnena konuşma ve 25 dakika için konuşma Cumhurbaşkanı Peres, izin ve sadece bu sürenin yarısı konuştuk yok," Erdoğan, o forum sırasında 12 dakika konuştu toplantıdan sonra düzenlenen toplantısında konuşan, aynı zamanda Arap Devletleri Ligi Genel Sekreteri konuştu Amr Musa da, 12 dakika, ama Peres 25 dakika konuştu, işitme önlemek için Direktörü üzerine yorum yapmak istedi. [11]
Binlerce kalabalık gece okurken, Türkiye ve Filistin ve dalgalı pankartlar bayraklar taşıyan, Davos toplantısında ayrılmasından sonra Recep Tayyip Erdoğan, saat almak için "dünya lideri hoş geldiniz" "merhaba Davos'ta galibin dönmek" ve. [12] ve kurşun takip Arap cetveller üzerindeki "diyerek olay üzerine Hamas askıya o. "
Erdoğan ve İslam'a Hizmet için Kral Faysal Uluslararası Ödülü
Suudi Arabistan'da İslam'a Hizmet için Kral Faysal Uluslararası Ödülü (1430 e 2010 yılı için) layık. Abdullah el-yalvarmak şirk midir, Suudi Veliaht Prensi Sultan bin Abdul Aziz başkanlığındaki İslam hizmeti, ödül seçici kurul, o aldı siyasi büro ve idari yaptığı yapıcı çabalarını, Erdoğan seçti "ve onun gelişiminde bir liderin başarıları elde nerede bu pozisyonları o, İstanbul belediye başkanı olduğunu Ödülü Genel Sekreteri . ve onun yerli Türkiye'nin başbakanı olduktan sonra bir devlet haline gelmiştir büyük başarılar ve büyük tutum sevk damgalanmış;. ulusal ve İslam ve dünya çapında " Sertifika 23/3/1431 AH İslam'ın hizmetinde Mekke'deki Umm Al-Qura Üniversitesi'nden fahri doktora verildi [13].
0 commentaires:
Post a Comment